عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2013, 10:42 AM   #74
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

صباحكم جوري احمر

كنت اتصفح بعض القراءات الصباحية ومررت على ما كتب في قسم "المعرفة"
في صحيفة الجزيرة فشدني عنوان هذا المقال الذي يناقش اسم لكتاب :

العنوان:
مليون يهودي غيروا الشرق الأوسط

- المؤلفان:
ليلي غليلي ورومان برونفمان

- الناشر: ميتر للنشر-تل أبيب
- لغة الكتاب: العبرية
- الصفحات: 288 صفحة
- طبعة: 2012

وسأقتبس منه حتى يوضح ما جاء به الكتاب :

يقدم الكتاب مسحا تاريخيا عن الآثار والنتائج التي أسفرت عن هجرة مليون يهودي من الاتحاد السوفياتي السابق إلى إسرائيل بين العامين 1990 و2010، وهو ما أسهم بدور كبير في تغيير وجه الدولة، خاصة على صعيد التزايد السكاني، للرد على ما يعده المؤلفان "القنبلة الديموغرافية الفلسطينية".


*************

-هجرة الذعر
يؤكد المؤلفان أن أول اليهود الروس وصل إسرائيل في سنوات السبعينيات من القرن العشرين، لكن ما يعدها "الهجرة الكبرى"، وهي موضوع الكتاب، لم تبدأ حتى أواخر عقد الثمانينيات، في السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفياتي، قبيل انهياره النهائي، وتحديدا بين العامين 1989 و1993 واصفا إياها بـ"هجرة الذعر"، بسبب الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، علما بأن كثيرا منهم لم يكن لديه أي علاقة مع الصهيونية في مكان إقامتهم السابق، وجاء معظمهم من روسيا وأوكرانيا، وروسيا البيضاء وآسيا الوسطى، ولذلك لم يكن لديهم الكثير من التقدير لوطنهم الجديد "إسرائيل".


**********************************

الكتاب ينقل ما أسماها وثائق تجد طريقها للنشر للمرة الأولى، ومفادها أن إسرائيل احتالت على مليون مهاجر روسي عام 1989 من خلال فرض قيود عليهم تمنع هجرتهم لأي دولة في العالم باستثنائها، عبر دفع رشى للديكتاتور الروماني السابق "نيكولاي تشاوشيسكو"، وبموجبها تحصل رومانيا على 100 مليون دولار على شكل قرض من الولايات المتحدة.

وقام بتنفيذ عملية الاحتيال الكبرى هيئة "ناتيف" التي تركز نشاطها بين يهود دول الاتحاد السوفياتي السابق وأوروبا الشرقية، وبمصادقة رئيس الوزراء الراحل إسحاق شامير، على اعتبار أن هذه الهجرة ستعمل على تغيير التوازن الديمغرافي بين العرب واليهود في إسرائيل، وبين الفلسطينيين والإسرائيليين في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط.


***************************************
ويتطرق الكتاب لمجموعة من السمات الإيجابية للمهاجرين اليهود الروس إلى إسرائيل، كونهم يتمتعون بنسبة ثقافة مهنية عالية مقارنة بباقي الإسرائيليين، خصوصا ببعض المجالات التي تهم الدولة.......

اما عن السمات السلبية لهم فيذكر الكتاب أهمها، ومنها أن الكثير من المهاجرين الروس يعملون في مجال الفساد والجريمة، بما يعكسه ذلك على المجتمع الإسرائيلي من آثار سلبية، وعدد كبير منهم لا يؤمنون بالديانة اليهودية، .......


- صعوبة الاندماج
يؤكد الكتاب أن اليهود الروس يتكلمون اللغة الروسية لأطفالهم، ويقرؤون واحدة من الصحف السبع باللغة الروسية التي أنشؤوها، ويشاهدون محطات القنوات الخاصة الروسية في إسرائيل، ومحطات روسية في الخارج، وبعد سنوات زادت على العشرين عاشوها، فإن مئات الآلاف منهم ما زالوا ناطقين بالروسية، ولا يمكنهم مواصلة محادثة هاتفية باللغة العبرية،
..................

*
*
*

ويقدم المؤلفان خريطة جغرافية تبين توزيع هؤلاء المهاجرين اليهود الروس في أنحاء إسرائيل، حيث يتركزون في المدن المتوسطة مثل ....

وهم متمسكون بالعادات والتقاليد، وحتى المأكولات الروسية حتى اليوم، وتوجد متاجر لبيع المشروبات والمأكولات المستوردة من روسيا، رغم أنها تخالف الشريعة اليهودية لأنها تبيع اللحم والسمك الذي لم يشرف عليه حاخام يهودي.

***********

المؤلفان ينقلان عن شخصيات نافذة فيما يمكن أن تسمى "الطائفة اليهودية من أصل سوفياتي" قولها إن القضية الحساسة التي يعانونها هي تعريف اليهودي وفق الشريعة اليهودية، فالحديث يدور عن 33% منهم ليسوا يهودا وفقها، .......

وفي مفارقة تاريخية، يبدي الكتاب قلقه من أنه بعد مرور 24 عاما على أكبر هجرة يهودية من روسيا إلى إسرائيل، فإن الأخيرة تشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعا في قائمة المهاجرين اليهود الروس منها، ولا تزال القائمة تزداد طولا، وهم يتوجهون لبقاع مشتتة في جميع أنحاء العالم، لأنهم لم يحصلوا على ما حصل عليه المهاجرون الأوائل في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، رغم أنهم قدموا خبرات تلقوها في الخارج، بعد أن ترك عدد منهم وراءه شركات ومؤسسات تأسست في روسيا.

ويحذر المؤلفان صناع القرار في إسرائيل بأنهم سيخسرون الدولة نفسها، إن لم يتدارك الموقف الخطير، الذي عداه حالة "استنزاف بشري" للدولة، وتهديدا لا يقل عن سواه من التهديدات الأمنية المحيطة بها، رغم أن هؤلاء اليهود الروس قد يصبحون بعد عدة عقود أغلبية في إسرائيل، ومن الممكن أن يصبح رئيس الدولة أو رئيس الحكومة منهم.

ورغم أن هؤلاء مهاجرون جدد، أصبحوا قوة لا يستهان بها في النسيج السياسي والاجتماعي الإسرائيلي، وقد يقدمون على تشكيل جسم متوحد ومتكاتف داخل دولة تعاني من اختلاف الثقافات وتناقضها.

الرابط :
http://www.aljazeera.net/books/pages...3-c6fa02180f8c

*************************************************
من التساؤلات التي يمكن طرحها حول الموضوع والتي من الممكن ان تهمنا كعرب
هل هذا يبشر بالخير لنا مثلا؟
بمعنى
تشتت وتنوع الثقافات داخل المجتمع الاسرائيلي يؤثر على زعزعته وبناءه كما اورد لنا المقال حيث اشار عدم رغبة يهود الاتحاد السوفيتي بالاندماج داخل المجتمع الاسرائيلي حتى من الناحية الدينية ؟؟

هل هذا دليل لما جاء في القران الكريم:

قال تعالى : ( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )

تصاب القلوب بالضعف والوهن اذا ما تنوعت المذاهب فتكثر العداءات بين الصفوف .

بين صفوفهم وصفوفنا تشابه ما ، صحيح ؟
فهي تتسم هذة الايام بالتفرقه والعداء الشديد لبعضنا البعض !!
لكن هناك اختلاف حتى في التشابه في ذات الوقت ؟!

ترى كيف ذلك ؟؟

*********************************
راق لي هذا التعليق على المقال :


سلوى تونس منذ 5 أيام (49) (2)
لا يوجد في العالم مجتمع خليط كما هو حال المجتمع الاسرائيلي ، وما ينطبق على المهاجرين السوفيات ينطبق على غيرهم لأن كل من ذهب للاراضي المحتلة ،حمل معه ثقافة المنشأ . وفكرة اللاتجانس موجودة بين الجميع مع اختلاف الدرجات . ولكن ما يخشى منه في تفكيرنا نحن ، أننا نعقد آمالا كبيرة على هذا ، ونعتقد أن "اسرائيل" ستتفكك يوما لعدم تجانس مكونها المجتمعي وتناقضاته ، وهذا تفكير حالم لأن " اسرائيل "حافظت على لحمتها رغم هذا ، وتفكيكها له أدوات أخرى هي صحوة العرب والمسلمين ، لا غير


نهاركم سعيد
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس