تسألُني إحدَى مُعطِيات الرَب كَيف حَالي بَعد غِيابِها فِي أمرٍ مَا فقَالت :
علمِيني ؟ في غيابي
وش حصل ضاق صدرك مثل
صدرِي وإحتَرق
علمِيني يُومك بدُوني ممل
ولا عَادي مثل مَاهُو مافرَق !
وردّي :
فضَاء وضَاق
وغَيمةْ أبت ألا تبكِي
وأطربُ صمتًا
وأعتصرُ
فَلا تسأَليني كَيف الحَال
بِخَير والخَيرُ مِن بعدِك شحُّ
وجُودك هِبة
وأَخبرِيني حِين تُنتزعُ الهِباتُ
لَاحال يُذكَر
ولا قَول يدوّن وينطِقُ
فيسّر يَارب أمرًا بِداخلِي يعتصرُ
حَقيقة صبرٌ بعدها فرجُ
وَهاهي عَودتُك أَتت
ورَاحة النَدى هِي السرُّ !
-