-
رسَمتك حَلم
وبقَايا مَطر
وكَأنك لَم نجدهُ
ولَم يَلِد
وفي خَيالِي
شيئًا مُختلِف
أَهكَذا الأحلَام
أَم أَنا المَجنُون
وغَيرِي هائِم
وفِي واقعِه
يغتَرِق .!
أأنتظِرُ يَوم مِيلادِك تلِد
تُصغرُنِي سنّا
وحَيثمَا أكبُر
ألتفِظُ أنفاسِي
هكَذا سترَاني ستجِد
لم نَلتقِي يومًا
ونُبَارك لبعضِنا
ونُثرثر ,
لِغَيرُك لَم أَهيم
وعَن طَريقه أُحيد
وأتمَايل رقصًا
أظنُك ظلّي
تُسَامرُني ولِي تُصفّق
..
مُحَاولة جَديدة لعلّي أَحسَنت ,