أماه !
صوتك لا يعادله صوت وحديثك لا يرتقي إليه حديث وحنانك لو وزع على المجرة لكفاها.
أماه !
حين الكتابة عنك تتوارى الحروف خجلا ألا تفيك حقك .
أماه !
رغم أن جسدك الطاهر بعيد عني الآن إلا أنك حاضرة بكل تفاصيلك الجميلة والعتيقة .
أماه !
لا شيء يستهويني الآن سوى التدثر بعطفك وحنانك !