ـ أعترف أن نور الأصايل غلبت عليه طيبته و نقاء معدنه فبرأ الجميع ، و لكن سلامة المجتمعات البشرية و براءتها من الآفات أمرٌ محال ، ولذا فالسماء صافية لأن ساكنيها ليسوا كسكان الأرض .
ـ أعترف أن غلق بعض الموضوعات و حذف بعض الردود و نقل بعض الموضوعات شاهدٌ على ما قلت و اعترفت به فيما سبق ، و من ذلك ما نيل مني بلا سببٍ صدر مني تجاه من نالني في موضوعٍ لبنت الأصول و حذف كثير من ردوده و كتاباته و أغلق الموضوع و لست أدعي سلامتي و براءتي ، فما سلم كل السلامة و ما برأ كل البراءة مما يصيب قلوب البشر إلا سيد الخلق عليه الصلاة و السلام و الأنبياء و الرسل ... و إني لأسوؤكم و لكن بفضل الله ثم بتفضَلكم زدت قدرًا و مكانة .
ـ أعترف أن في مدونات البعض ما يصدّق ما قلت .
ـ أعترف أن موضوعات لم تزل فيها مما قلت الكثير و بعضها حقق المراد ورأب الصدع و بعضها زاد الفجوة .
ـ أعترف أني هاتفت بعض من انسحب فشكا لي ما لاقاه من بعض الأعضاء هاهنا ... و في الخاص هنا راسلت البعض فشكا لي مثلما شكا من هاتفتهم .
ـ أعترف أن التداوي لا يكون بإخفاء العلل و لكن بعلاجها يكون الدواء و السلامة منها .
ـ أعترف أنه علينا أن نهدي النور لمن حولنا و إن كانت خفايانا حالكةً مظلمة .
ـ أعترف أن التغافل حكمة ولكنه قد يهوي بنا في الغفلة فيكون الضياع .
ـ أعترف أني خضت فيما أظنه يُصلح الوضع لا فيما يَصلح لهوى النفس .
ـ أعترف أنه ليس من حسن الظن تجاهل الخلل و ليس من سوء الظن كشف العلل .
إخوتي و أخواتي
بعض المنعطفات قاسية و لكنها إجبارية لمواصلة الطريق ... و محال أن يكون الجميع على قلب رجلٍ واحد .
وسأل الأصمعي رجلاً جاوز المئة عن نشاطه و حيويته فقال : تركت الحسد فسلم الجسد .