مُنْتَشٍ ،
كان قلبي ،
راقصاً ،
جاءَ يهْذِي ،
منْ جحيمِ الصّمتِ هاجرْ ،
كيْ يُثرْثرْْ.!
كان يبْغي انْ يقولَ الحبٌّ اكبرْ ،
كان في كفّيهِ طوْقاً منْ ورودٍ ،
مثْلَ لوْنِ الدّمَِ احمرْ ،
جاءَ كي يحكي حكاياتٍ طواها منْ زمنْ ،
جاءَ كي يُشْفِي حنيناً و شجنْ ،
جَاءَ يبْكي ،
جاءَ يضْحكْ ،
جاءَ لا يدْري ولكنْ ،
جاءَ يبْغي منْكَ صُبحكْ ،
جاءَ يبْغي جيدَ مرْمرْ ،
جاءَ يبْغي منْكَ ترْويهِ و تنْظُرْ ،
كيْفَ صار الحالُ اخْطرْ ،
كيْفَ صرْنا يا حبيبي ،
ثُمّ إني عُدْتُ درْبي ،
رافضاً امْرَ الهوى ،
و الخُطَى صارتْ تَعَثّر ،
إنّما تدْرينَ أنّي ،
كُنْتُ نشْواناً أغنْي ،
و اعْلمي أنّا انْتَهيْنا ،
منْ غرامٍ في يديْنا ،
و اذْكُري منْ بعتِ يَوْماً ،
كانَ رحّالاً فأبْحرْ.!
كانَ رحّالاً فأبْحرْ.!
كانَ رحّالاً فأبْحرْ.!