يبدو أنه يوم الإعتراف العالمي ، لذا أعترف :-
1- أحاول دائماً أن أقرأ الردود / التعقيبات بطريقة ايجابيّة ، و لكن يسبق في أحيان أن أقرأ بطريقة سلبيّة و إن كانت هذه القراءة لا تؤثر على احترامي لمن كتب ، لأنني تعلمت أن افرّق بين الفكرة و صاحبها ، و لا أحب الشخصنة لأنني أظن أنها داء و عائق في طريق الإرتقاء ،
فمثلاً عندما كتبت الأخت / الإبنة انثى الجزيره - لها أن تختار أحد اللقبين - أقول عندما كتبت في الملهى هذا الكلام المقتبس أدناه
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره
ع العكس اقبل ذلك
لو مافيه احد معبرني مانزلت محاولاتي
وانا اشكر لك مساعدتي ومنكم نتعلم
لكن هالشرطات مافهمت سالفتها وايش النقاط اللي بينها
وجزيت خيرا اخي رحال
|
|
قرأت جملتها التي لوّنتها باللون الأحمر بطريقة سلبيّة ، و أخذتها على معنى أنها تشتكي من أن لا أحد معبرها ،،،، و لكن هذا ليس قصدها ،،، و الخطأ مني ربما لأنني كنت في الأيام السابقة ، و ما زلت أقع تحت كثير من ضغوط الحياة ،،، و هنا من يعرف هذا.
و المعنى الذي أرادته و الذي كان يجب أن أنظر إليه و من عبره هو :-
لو لم يكن هناك من يعبرني لما أنزلت محاولاتي ،،، و هو معنى كما ترون إيجابي و جميل.
و أنا هنا أعتذر لها على سوء فهمي لما قالت ،،، و ربما يعود سبب عدم فهمي لها هناك ، هو ما ذكرته هنا عندما أشتكت من أن صدرها ضايق من عدم مشاركة أحد في مواضيعها ، و هو غير صحيح كما أوضحت لها هنا ،،، و ترسخ هذا المفهوم في اللاوعي عندي فأنزلته على هذه القراءة ،،،<<< خلاص يا ولد صدقناك ،،،،
2- أعترف أن من أجمل ما قرأت في تحليل الحديث ( المؤمن مرآة أخيه ) ، هو هذا القول و سأنقله لكم كما فهمته :-
عندما تنظر إلى أخيك - فأنت تماماً كما لو أنك تنظر في المرآة ،،،أي أنك في الواقع ترى نفسك ،،،،
فإذا رأيت الصدق ، فما رأيت إلا صدقك ، و إذا رأيت حسن الخلق ، فما رأيت إلا نفسك ،،،، و على هذا فقس ،،، نتاج الرؤية هو أنت.!
و عند ربعنا مثل مشهور متداول ، و إن كنا لا نتداوله إلا في ذم الآخر ، و لا نطبقه على أنفسنا ، ألا و هو ( كلٍّ يرى الناس بعين طبعه ) ،،،،
اللهم أهدنا لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت.
ثم أنه مرحباً بعودتكِ بنت الأصول ، و الشكر لأخي أبا إبراهيم الذي كان سبباً في هذه العودة.
تحيّة تشبهكم و سلام.