مجموعة من الشباب
يتجمعون في مكان عام على أحد الأرصفة المضاءة ليلاً
قبل موضة الإستراحات والشاليهات
وكانوا يستغلون الفرصة في لعب كرة القدم في الشارع المحاذي للرصيف
استعداداً لتناول وجبة العشاء ، وقد تكفل بها أحدهم ، اخذ السيارة وغادر بحركة فيها
شيء من التهور، وحال عودته ، شاعد أحد الأصدقاء على قولتهم ( يطقطق الكوره ) لوحده
فهوى عليه بالسيارةِ مازحاً، فلم يستطع المسكين تفاديها ،
فكانت احدى أرجله تحت إطار السيارة ، صرخ متألماً، ففزع كل أصدقائه لمساعدته .
المهم ، لم يهتم للأمر ، ليذهب للمستشفى ، وقدمه بدأ عليها التحوّل الى اللون الأزرق ،( شبه غرغرينة )
ولكنه تأخر في العلاج ، فانتقل الى باقي أجزاء الرجل ، ذهب للمستشفي ،
فتم بتر القدم ، ولكن للأسف استمرت معه مضاعفات المرض حتى قضى على حياته
رحمه الله
وهذه نهاية المزاح الثقيل