الموضوع: وش رأيكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2014, 02:26 AM   #2
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

يختلف و إن كان بينهم علاقة , الله أكبر عليك
طيب لا أدري عن تقريرك هذا ففيه تناقض , كيف يختلف و بينهم علاقة , الأهم أن الكبر جزء من الغرور أو نتاجه , , او تدرجه أو العكس و كلها مشربها واحد حتى لو أنها ليست في سلسلة واحدة , و ماقاله عدنان ابراهيم فلسفة تخصه .
لازلت انتظر منك نظرتك الخاصة .

 
[justify]الغرور هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى،
ويميل إليه الطبع عن شبهة وخدعة من الشيطان.
فهو في العلاقة مع نفسك.
و قد قيل في تعريف الغرور اصطلاحاً هو إعجاب العامل بنفسه إعجاباً يصل إلى حد احتقار، أو استصغار كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عنه، ولكن دون النيل من ذواتهم، أو الترفع على أشخاصهم.
و قد قال إبن القيم رحمه الله في كتاب الروح - و الذي تجد في آخره أنواع الفروق - قال:-
( الغرة حال المغتر الذي غرته نفسه و شيطانه و هواه و أمله الخايب الكاذب بربه حتى أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني و الغرور ثقتك بمن لا يوثق به و سكونك إلى من لا يسكن رجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسحاب )
و سبب الغرور كما بين سلفنا هو الجهل ، الجهل بحقيقة النفس، والجهل بحقيقة الحياة، والجهل بصفات الرب جل وعلا، فإذا جهل الإنسان كل هذه المعاني رفع نفسه فوق قدرها ، وترفع على الخلق ، وتكبر على الله فصار من المغرورين.

أما الكبر فالرسول صلى الله عليه و سلّم يعرف الكبر في الحديث الذي اوردته في ردك السابق ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) ، قال النووي رحمه الله ( بطر الحق هو دفعه و إنكاره ترفعاً و تجبراً ،و غمط الناس أي استحقارهم و تعييبهم. )
لذا هو في العلاقة مع الناس.
و كما قال إبن القيم رحمه الله :-
( و أما الكبر فأثر من آثار العجب و البغي من قلب قد امتلأ بالجهل و الظلم ترحلت منه العبودية ، و نزل عليه المقت فنظره إلى الناس شذر و مشيه بينهم تبختر و معاملته لهم معاملة الاستئثار لا الإيثار ولا الإنصاف ذاهب بنفسه تيهاً لا يبدأ من لقيه بالسلام و إن رد عليه رأى أنه قد بالغ في الإنعام عليه لا ينطلق لهم وجهه و لا يرى لأحد عليه حقاً و يرى حقوقه على الناس و لا يرى لأحد عليه حقاً و لا يرى فضلهم عليه و يرى فضله عليهم لا يزداد من الله إلا بعداً و من الناس إلا صغاراً أو بغضاً )

و الغرور كثيراً ما يحمل الإنسان على الكبر و التكبر ، و هذه هي العلاقة. فهل انتفى التناقض؟!
ثم أين الجواب على سؤالي بخصوص المقياس؟!
تحيّة تشبهكم و سلام.
[/justify]
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس