السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ياهلا أخوي فيصل وصبحك الله بالخير ،، وعاد الانتعاش والحيوية بعودة اكسير الحيوية ،،
وموضوع حيوي وهام ولي عودة لقراءته بتأني ومشاركات الأخوة الكرام ،، ولكن فيه كلمة نشبت بحلقي الا تبي تطلع ،، سألخصها في عجالة ،،
الهدية والتفاعل مع الأخرين له مفعول السحر ،، ونلمس تغير وتحسن في تعامل ونظرة الأخرين لك بمجرد المبادرة مهما كانت متواضعة ،، وخاصة إذا وافقت تفاعل مع مشاعرهم ومعاناتها ،،
يحضرني الأن عند قراءتي الموضوع ،، أحد الزملاء كنت رأيته يمشي الهوينا وهو مائل لأحد الجانبين،، وادركت أنه يعاني من ألم شديد بالظهر ،، وسألته عن حاله وصدق توقعي ،،
ذكرت له أن يتناول مجموعة فيتامينات كالسيوم وبوتاسيوم ومغنيسيوم ويود وربعه ،، ويستخدم مشد مرن لكي يتوزع الضغط عن مكان الألم وتتلاشى الأنزيمات المسببة للألم ،، ويستخدم حذاء طبي ،، وبإذن الله يشفى ،، وتناولت شريط حبوب فيتامينات كانت بقيت فيه حبتين فقط منها وقدمتها له،،
لي الأن نحو سنة ،، وفي كل مرة يراني يأتى مسرعا للسلام والترحيب والبشاشة تنضح على محياه ،، وخجلت من أسلوبه فقلت له أنت تشعرني أني سويت شي خارق وهي كلها شريط باقي فيه حبتين ،، قال يكفي مبادرتك هذه جميل لن أنساه ما حييت وطوقتني بجميلك ،،
احياناً المرء قد يكون انطباع خاطئ عن الأخرين ،، ربما لهيئته ربما لأسلوبه ونحوه ،، لكنه في واقعه عكس ذلك ،، ربما الابتسامة والتحفي والسؤال والهدية والزيارة والتواصل ،، يكون لها أثرها في تغيير نظرة الأخرين ،،
شكراً لك ،،