19-03-2014, 06:49 PM
|
#7
|
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
هذا هو و انا اخوك ,
و قلنا أن الكبر يسوق إلى الغرور أو العكس ,
**
الوزن " المقياس " كما في الكتاب و السنة , مثقال ذرة ,,,
نورك غطى على الكهربا
|
|
الذي قال أن هناك علاقة بين الكبر و الغرور هو أنا يا رفيق ، لأن الغرور يفضي إلى الكبر و لا عكس هنا ، فكل متكبر مغرور ، و ليس كل مغرور متكبر ، لأنه يمكن أن تكون متواضعاً و في نفس الوقت مغروراً كما تم تبيانه في الفيديو الذي أرفقت في مشاركة سابقة في هذا الموضوع.
أما الميزان عندي فآخذه من تعريف الغرور ، فالذي يحدد مدى غروري هو مدى احتقاري و استصغاري كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عني ، بدون أن أنال من ذواتهم أو أترفع على أشخاصهم ، لأنه إذا ترفعت على أشخاصهم لم يعد غروراً بل أصبح تكبراً.
و سأضرب لك مثالاً من وحي هذه المشاركة ، الجملة التي ابتدأت بها هذا التعقيب هنا و التي لونتها باللون الأحمر قد ينظر لها البعض على أنها غرور مني لأنه قد يرى أن فيها إعجاباً بما قلته و استصغاراً بما قاله غيري ، و هذا هو ميزانه و يستطيع أن يفند . أما أنا فلا أرى هذا و لي ميزاني و أستطيع أن أفند.!
الآن كما ترى في الجملة أعلاه أنني قلت ميزان و الميزان هنا يعتمد على رؤيتي و الرؤية تعتمد على مشاعري و المشاعر كما سبق و أن أوضحت حلقاتها ثلاث و هي ( الإدراك و الوجدان و النزوع ) ،،، فوصفي نزوع نتج عن إدراكي الذي حلله وجداني.!
ثم أنه تحيّة تشبهك و سلام.
|
|
|