الموضوع: وش رأيكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2014, 06:55 PM   #46
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

هههههه
رحال في غالب حضوره أجده كاتب معلوماتي, وباحث بارع ومجتهد يتوقع منه قراءه دائماً أن يفسر لهم معلومات معروفة بطريقة جديدة, لم يقرؤها هكذا من قبل. ولا يمكن للكاتب الذي يخلق أفكاره من تراكمات في ذهنه ويسعى لأن يستكشف الحياة من جديد أن يحاوره لأنه في الأصل يحاور كتب ومفكرين قدماء وربما معاصرين, أفكارهم أمست شبه متكاملة. ببساطة هو من النوع الكلاسيكي وأنا من النوع الرومانسي ولا أنا غلطان أبو الهنوف .. دائماً الكاتب المعلوماتي من تجربتي يوجه المعلومات في سبيل قضية معينة للإيصال رأيه بالطريقة التي تضمن له قبوله كغيره من أنواع الكتاب. اليوم يا صاحبي فيصل عصر الكاتب المعلوماتي. أعلم أنني خرجت عن الموضوع وأعتذر. لكن حتى أبين سبب عدم الدخول في الحوار لأن معلوماتي على قد استخدامي.
الله يستر لا يهاوشني اثنينهم ..

 
أهلاً بك يا رفيق.
المعلومات تأتي من القراءة ، و القراءة هي الأساس للكاتب أي كاتب. و قد كتبت في هذا المعنى في موضوع ( كَ فتحة كَ ) و أوضحت العلاقة بين القراءة و الكتابة مدعمة بالأدلة.
الآن المعلومات هي بضاعة الكاتب و أسلوب عرضها هو الذي يجلب القارئ ، تماماً كما لو أنك في السوق ، و أنت فعلاً في سوق ، فمهما أطلقت على نفسك أو أطلق عليك غيرك صفة / مسمى مثل معلوماتي ، رومانسي ، كلاسيكي ، البضاعة واحدة و الاختلاف في طريقة العرض.!
ربما لا يكون لفارق العمر هنا تأثير أو حتى لكمية المقرئ و لكن التأثير هو لكمية المعلومات التي رسخت في الوجدان فأصبحت حقائق و غدت مبادئ ينطلق منها الشخص للحكم على الأشياء. و ترى يا صاحبي أنها في النهاية اختيارات ، و لكن هل هذه الاختيارات تؤثر على الآخر الإنسان أتركك مع كلمة لمؤسس مذهب الوجودية سارتر من كتابه ( الوجودية مذهب إنساني ) يقول فيها ( باختياري لذاتي و إبداعي لنفسي ، أختار الإنسان و أبدع الصورة التي يجب أن يكون عليها.).
ثم أنه أشكر كل من كان محرضّاً هنا و هم أكثر من واحد.
كما أنه مرحباً بك يا رومانسي.!
تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس