الموضوع: وش رأيكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2014, 09:06 PM   #48
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

ذكرت و قلت أو العكس و لا يهم رداً على ردك الكريم و ليس تعريفاً أو تقريراً

و في المعجم
غُرُور : انخداع المرء بنفسه وإعجابه بها ورضاه عنها ، أباطيل ، تكبّر واختيال { وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إلاَّ غُرُورًا ******: كلّ ما يمنِّيهم الشيطان إنَّما هو خداع وباطل

تَكَبَّر : تعظَّم وامتنع عن قبول الحقِّ معاندةٌ ، الآعراف آية 13 فَما يَكونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها ( قرآن )

المُتَكَبِّرُ : من أَسماء اللهِ تعالى : العظيمُ ذو الكبرياء ، أَو المتعالي عن صفات الخَلْق.
**
لا يهم الأهم هو فحوى فكرة الموضوع الأساسية التي ليس لها علاقة بمقارنة الأثنين ببعضهما ,,
رعاك ربي

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

[justify]الغرور هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى،
ويميل إليه الطبع عن شبهة وخدعة من الشيطان.
فهو في العلاقة مع نفسك.
و قد قيل في تعريف الغرور اصطلاحاً هو إعجاب العامل بنفسه إعجاباً يصل إلى حد احتقار، أو استصغار كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عنه، ولكن دون النيل من ذواتهم، أو الترفع على أشخاصهم.
و قد قال إبن القيم رحمه الله في كتاب الروح - و الذي تجد في آخره أنواع الفروق - قال:-
( الغرة حال المغتر الذي غرته نفسه و شيطانه و هواه و أمله الخايب الكاذب بربه حتى أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني و الغرور ثقتك بمن لا يوثق به و سكونك إلى من لا يسكن رجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسحاب )
و سبب الغرور كما بين سلفنا هو الجهل ، الجهل بحقيقة النفس، والجهل بحقيقة الحياة، والجهل بصفات الرب جل وعلا، فإذا جهل الإنسان كل هذه المعاني رفع نفسه فوق قدرها ، وترفع على الخلق ، وتكبر على الله فصار من المغرورين.

أما الكبر فالرسول صلى الله عليه و سلّم يعرف الكبر في الحديث الذي اوردته في ردك السابق ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) ، قال النووي رحمه الله ( بطر الحق هو دفعه و إنكاره ترفعاً و تجبراً ،و غمط الناس أي استحقارهم و تعييبهم. )
لذا هو في العلاقة مع الناس.
و كما قال إبن القيم رحمه الله :-
( و أما الكبر فأثر من آثار العجب و البغي من قلب قد امتلأ بالجهل و الظلم ترحلت منه العبودية ، و نزل عليه المقت فنظره إلى الناس شذر و مشيه بينهم تبختر و معاملته لهم معاملة الاستئثار لا الإيثار ولا الإنصاف ذاهب بنفسه تيهاً لا يبدأ من لقيه بالسلام و إن رد عليه رأى أنه قد بالغ في الإنعام عليه لا ينطلق لهم وجهه و لا يرى لأحد عليه حقاً و يرى حقوقه على الناس و لا يرى لأحد عليه حقاً و لا يرى فضلهم عليه و يرى فضله عليهم لا يزداد من الله إلا بعداً و من الناس إلا صغاراً أو بغضاً )

و الغرور كثيراً ما يحمل الإنسان على الكبر و التكبر ، و هذه هي العلاقة. فهل انتفى التناقض؟!
ثم أين الجواب على سؤالي بخصوص المقياس؟!
تحيّة تشبهكم و سلام.
[/justify]

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

الذي قال أن هناك علاقة بين الكبر و الغرور هو أنا يا رفيق ، لأن الغرور يفضي إلى الكبر و لا عكس هنا ، فكل متكبر مغرور ، و ليس كل مغرور متكبر ، لأنه يمكن أن تكون متواضعاً و في نفس الوقت مغروراً كما تم تبيانه في الفيديو الذي أرفقت في مشاركة سابقة في هذا الموضوع.
أما الميزان عندي فآخذه من تعريف الغرور ، فالذي يحدد مدى غروري هو مدى احتقاري و استصغاري كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عني ، بدون أن أنال من ذواتهم أو أترفع على أشخاصهم ، لأنه إذا ترفعت على أشخاصهم لم يعد غروراً بل أصبح تكبراً.
و سأضرب لك مثالاً من وحي هذه المشاركة ، الجملة التي ابتدأت بها هذا التعقيب هنا و التي لونتها باللون الأحمر قد ينظر لها البعض على أنها غرور مني لأنه قد يرى أن فيها إعجاباً بما قلته و استصغاراً بما قاله غيري ، و هذا هو ميزانه و يستطيع أن يفند . أما أنا فلا أرى هذا و لي ميزاني و أستطيع أن أفند.!
الآن كما ترى في الجملة أعلاه أنني قلت ميزان و الميزان هنا يعتمد على رؤيتي و الرؤية تعتمد على مشاعري و المشاعر كما سبق و أن أوضحت حلقاتها ثلاث و هي ( الإدراك و الوجدان و النزوع ) ،،، فوصفي نزوع نتج عن إدراكي الذي حلله وجداني.!
ثم أنه تحيّة تشبهك و سلام.

 
حيّاك و بيّاك يا صاحبي ،
في الإقتباسين أعلاه رد مفصل على وجهة نظري في موضوعك الشيّق ، و أعتقد أنني وضحت وجهة نظري بطريقة تليق بك و بموضوعك ، و أي زيادة في نظري ستكون تكراراً.
أشكر لك سعة صدرك التي عرفتها عنك ، و أكرر ترحيبي بقدومك الذي تعرف أنه أسعدني كما أسعد الكثير هنا.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس