شكرًا رحال على مواضيعك التي تثقب مجاهيل عقلي و فكري دائماً قرأته كُله و تعقيب الأحبة و روعة نقاشهم لعلي أقول : عاطفيا ً : معنى الحياة لتكون حياة هو أن تكون موجوداً في ذهن غيرك مذكوراً بالخير لك فراغك الذي تركته. كما أحسست من ذكري في موضوع عن الحياة من مفكر مثل رحال أو اديب مؤدب محتشم مثل حمد أبو حمد و لواء العز الشاب الرائع او غيره من الأجلاء الذين اثروا الموضوع بكل جمال , ** بالعموم : هل مللنا الحياة لكي نبحث عن لعبة نُفسر فيها معاني آخرى لها أم هي المتعة هي الدافع لذلك ؟ هل نحنُ فقط نقاط تتراكض من مكان لآخر , من حب لكره لحب لغضب لرتياح لكأبة لخلجات غير منتهية في دائرة مُغلقة ؟ هل نحنُ فقط مصتع لإعادة الإنتاج لتلك الخلجات ؟ , هنا : هل نحنُ نأكل لنعيش أم نعيش لنأكل ؟ و في الجهة المقايلة : الرسول انهى الخصومة بقوله " إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق " الحياةُ دين اخلاق و الآخرة نتاج خُلقك هو نصيبك لتكون في الحياة و معناها الحقيقي , لم يُقل المصطفى , بعثتُ لأتمم الدين أو أكمله , بل الأخلاق هي الحياة في الدنيا للآخرة, رعاكم ربي