عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2014, 06:04 AM   #4
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

شكرًا رحال على مواضيعك التي تثقب مجاهيل عقلي و فكري دائماً
قرأته كُله و تعقيب الأحبة و روعة نقاشهم
لعلي أقول :
عاطفيا ً : معنى الحياة لتكون حياة هو أن تكون موجوداً في ذهن غيرك مذكوراً بالخير لك فراغك الذي تركته.
كما أحسست من ذكري في موضوع عن الحياة من مفكر مثل رحال أو اديب مؤدب محتشم مثل
حمد أبو حمد و لواء العز الشاب الرائع او غيره من الأجلاء الذين اثروا الموضوع بكل جمال ,
**
بالعموم :
هل مللنا الحياة لكي نبحث عن لعبة نُفسر فيها معاني آخرى لها أم هي المتعة هي الدافع لذلك ؟
هل نحنُ فقط نقاط تتراكض من مكان لآخر , من حب لكره لحب لغضب لرتياح لكأبة لخلجات غير منتهية في دائرة مُغلقة ؟
هل نحنُ فقط مصتع لإعادة الإنتاج لتلك الخلجات ؟ ,
هنا :
هل نحنُ نأكل لنعيش أم نعيش لنأكل ؟

و في الجهة المقايلة :
الرسول انهى الخصومة بقوله " إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق "
الحياةُ دين اخلاق و الآخرة نتاج خُلقك هو نصيبك لتكون في الحياة و معناها الحقيقي ,
لم يُقل المصطفى , بعثتُ لأتمم الدين أو أكمله , بل الأخلاق هي الحياة في الدنيا للآخرة,
رعاكم ربي

 
أهلاً بكِ يا صاحبي ،
لعل أهم معنى في الحياة هو ترك الأثر و الذي بحيث لو غبت فإنك لا تغيب.!
رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلّم مع أنه ليس معنا جسداً إلا أنه معنا في جميع شئون حياتنا ، أو هكذا يجب أن يكون ، من هنا نلاحظ أنه هو الأثر الذي تتركه ، ما زال الكثير منا يتذكر العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز و العلامة الشيخ محمد بن عثيمين و العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين ، رحمة الله عليهم كل ما جد جديد أو حدث طارئ ، لأنهم تركوا هذا الأثر في قلوبنا ، و الذي كان مبتداه نفع الناس و الرغبة في دلالتهم على الخير و طريق الخير ، هو الأثر يا صاحبي الذي يجعلنا أحياء حتى بعد أن نموت.
اسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، و ينفعنا بما علمنا ، و أن يجعلنا من الذين تركوا أثراً في هذه الدنيا ينتفعون به في الأخرة ، و ينفعون به في الدنيا.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس