نعم صحيح هي القائدة ،، فالنية مطية وهي أبلغ من العمل ،، فالأعمال لا تصح ولا تحصل إلا بالنية ،، وفي هذا حث للمرء على مراقبة نواياه من خلال استشعار أن الله مطلع عليها ،، وهذا هو أحد المقاصد في تحسين المرء نواياه ،،
أما بالنسبة للمحاسبة لما يخطر للمرء ،، كأن تحدث أحدهم نفسه لأمر ما ولم يفعله ولم يتكلم به ،، هل يحاسب على نيته ،، وفق ما فهمته من الحديث أنه إذا ثناها خوفاً من الله يستحق هنا الأجر عليها منه سبحانه ،،