في رأيي المصارحة و المكاشفة على العام مطلب مادام المُصارَح خلف معرفِ مجهول لا يحدد هويته و لا شخصه و كتب ما لا يليق أو دعا إلى فكرِ ضالِ يخالف الدين و ما عليه المجتمع من خلقٍ وعادات ...
و لنميز بين الخوض في الأفعال و التصرفات ، و بين الخوض في الأشخاص و الصفات ... فكثيرٌ ممن هنا لا يفرق بين نقد الأفعال و الطرح ، و بين الخوض في الشخص و صفاته ...
أ لسنا نرضى من أولادنا أفعالاً و نكره أخرى ؟ و ما كرهناهم و ما نزعنا من قلوبنا حبَّهم بل هم مقدمون على النفس و المال .
و الصراحة هنا لا يحدُّها إلا أن تخوض في الشخص نفسه و صفاته فهنا تكون الصراحة وقاحة .
هذا ما أراه و قد يخالف ما يراه غيري .