عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2014, 12:11 AM   #53
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

قرأت الموضوع و عقبت عليه ، ثم مررت بالتعقيبات و وعيتها ، و أرى أن هناك خلط بين مصطلحين ، و هما ( الصراحة ) و ( النصيحة ).
الصراحة هي الوضوح ، و لا اعتقد أن أحدا يكره الوضوح ، كما أن الصراحة فيها مباشرة و هذه أيضاً جميلة و مطلوبة ، و هذه في ظني متعلقة بخلق الشخص نفسه ، بطبعه و تربيته ، و لكن يجب أن تكون الصراحة مضبوطة بحسن الخلق أيضاً. و لعل في كلام الصاحب أبو إبراهيم كفاية و تمام
أما النصيحة فهي قولٌ فيه دعوةٌ إِلى صلاح ونَهْيٌ عن فساد ، و غالباً ما تكون النصيحة مرتبطة بالنقد و المشكلة هي ما الذي يتوجب أن ننقده الأشخاص أم الأفعال و في سنة النبي صلى الله عليه و سلّم أعظم توجيه ( ما بال أقوامٍ يفعلون كذا و كذا ) ،،، من هنا نرى أن النقد يكون للأفعال لا للأشخاص. من الأشياء التي أرى أنها مشكلة المشكلات في مجتمعنا هي الازدواجية ، و التناقض ، في الأفعال و في المفاهيم و هذا بسبب أننا نرى الأشياء الصادرة من الآخر بمنظور شخصي كما أننا نعمل الأشياء من منظور شخصي ، بينما يفترض أن تكون أعمالنا مقصود بها الصالح العام في العطاء و الاستقبال.
طبعاً للنصيحة شروط فيجب أن يكون القصد هو الإصلاح أو النهي عن الفساد كما في التعريف مع صلاح النيّة و أيضاً كما قال الرفيق لواء العز أن أعلم تمام العلم أن في المنصوح ما يستدعي النصيحة ، و أيضاً أن تكون في السر كما و صرّح بهذا أخونا حمد ولد أبو حمد ، و كذا الرفق و التوقيت ،،، كما أنه يجب أن نعلم أنه قد تكون النصيحة ابتداءاً و قد تكون استجابةً ، و هنا قد يتفاوت و يتباين ترتيب الشروط.
اعتذر عن الإطالة و لكن رغبت في المداخلة استجابة لطلب العزيز لواء العز.
تحيّة تشبهكم و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس