26-03-2014, 10:56 AM
|
#10
|
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
لكي أكونَ موضوعياً :
بناءاً على ماسبق , كمثال صارخ على المحك , يتضح أن فصل الأحكام الموضوعية عن الذاتيه عند البشر عموماً , هو "خراط"
لسبب بسيط :
كيف نكون معتمدين في احكامنا على الوجدان و الإدراك إلى النزوع ثم بقدرة قادر ننسف كل ذلك و نكون موضوعيين و خاصة في الامور الأكثر تعقيداً , عجبي
|
|
أكرر هذا الرد الذي سبق و أن وضعته قبل دقائق في موضوع ( أحس ، أشعر ،،،، أعي ) و هو كما ذكرت هناك تعقيب ادرجته منذ ثلاثة سنوات في منتدى مجاور ذات حوار مع أحد الأخوات و التي هي معنا هنا أيضاً.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال
حسناً ، أنا أرى أنه ليس في استطاعتنا أن نكون موضوعيين بصفة كاملة ، صحيح أنه يجب أن نجتهد خصوصاً عند إطلاق الأحكام ، و لكن الأمر صعب ، فأنا لا أستطيع أن أتبرأ من عواطفي / أحاسيسي / مشاعري.
حتى تسليط الأضواء على الفعل الذي أقوم به أو القول الذي أقوله لابد أن يكون مصدره هذه الأشياء ، أقصد العواطف / المشاعر / الأحاسيس ، و أنا لا استطيع التجرّد منها.!
و أظن أن الأغلب لا يستطيع التجرّد منها ، للسبب الذي ذكرتيه و هو أننا بشر.
و لأننا بشر فلا نستطيع إلغاء أفكارنا و اعتقاداتنا المسبقة التي نحكم على الأشياء / الأفعال / الأشخاص بموجبها.
نعم أوافقكِ أنه متى ما تعاملنا بصفاء نستطيع أن نكون موضوعيين ، و لا يمكن أن نتعامل بصفاء إلا إذا وصلنا إلى التجرّد الكامل ، و لكن من يستطيع هذا؟ أتستطيعينه أنتِ؟
أن نكون صادقين أو بالأصح أن نتحرى الصدق قدر الإمكان هو ما نستطيع محاولته.
|
|
|
|
|