الموضوع: نجمة و سرْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2014, 10:56 AM   #10
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

لكي أكونَ موضوعياً :
بناءاً على ماسبق , كمثال صارخ على المحك , يتضح أن فصل الأحكام الموضوعية عن الذاتيه عند البشر عموماً , هو "خراط"
لسبب بسيط :
كيف نكون معتمدين في احكامنا على الوجدان و الإدراك إلى النزوع ثم بقدرة قادر ننسف كل ذلك و نكون موضوعيين و خاصة في الامور الأكثر تعقيداً , عجبي

 

أكرر هذا الرد الذي سبق و أن وضعته قبل دقائق في موضوع ( أحس ، أشعر ،،،، أعي ) و هو كما ذكرت هناك تعقيب ادرجته منذ ثلاثة سنوات في منتدى مجاور ذات حوار مع أحد الأخوات و التي هي معنا هنا أيضاً.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

حسناً ، أنا أرى أنه ليس في استطاعتنا أن نكون موضوعيين بصفة كاملة ، صحيح أنه يجب أن نجتهد خصوصاً عند إطلاق الأحكام ، و لكن الأمر صعب ، فأنا لا أستطيع أن أتبرأ من عواطفي / أحاسيسي / مشاعري.
حتى تسليط الأضواء على الفعل الذي أقوم به أو القول الذي أقوله لابد أن يكون مصدره هذه الأشياء ، أقصد العواطف / المشاعر / الأحاسيس ، و أنا لا استطيع التجرّد منها.!
و أظن أن الأغلب لا يستطيع التجرّد منها ، للسبب الذي ذكرتيه و هو أننا بشر.
و لأننا بشر فلا نستطيع إلغاء أفكارنا و اعتقاداتنا المسبقة التي نحكم على الأشياء / الأفعال / الأشخاص بموجبها.
نعم أوافقكِ أنه متى ما تعاملنا بصفاء نستطيع أن نكون موضوعيين ، و لا يمكن أن نتعامل بصفاء إلا إذا وصلنا إلى التجرّد الكامل ، و لكن من يستطيع هذا؟ أتستطيعينه أنتِ؟
أن نكون صادقين أو بالأصح أن نتحرى الصدق قدر الإمكان هو ما نستطيع محاولته.

 
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس