إنهُـ يوْمٌ جميل
كنتُ أنتظره
لأنسى هموم أسبوع مضى
ونحن نعيش أجواء الروتين الممل
أدرتُ مفتاح التشغيل في سيارتي
وتوجهت وجهتي ، وكأن تلك السيارةُ تعرفُ وجهتي
وتعيشُ فرحي
في الطريق تبدأُ الغيومُ في التلبد
مع سقوط قطرات المطر ، وهي تنذر بخيرٍ عام
كلما توجهتُ شمالاً ، أفتقدتُ ضوء ٓ الشمس رويداً رويدا
ماهي إلا لحظات والأمطار بدأت تنهمر بشدة ،
تذكرني بتلك الأبيات العذبة
سقى الله نجداً والمقيمي بأرضها ... سحاباً ثقالاً خالياتٍ من الرعدِ
ومشهد جريان الماء على الأرض حولي
ينساب بين الصخور متوجهاً حيث الأرض المنخفضة
ليجتمع كمرآةٍ كبيرةٍ ترسم مشهداً جميلاًً
للسماء ، وقد غطتها الغيومُ بألوانٍ سبحان من أبدعها
لم أستطع العبور بسيارتي الصغيرة من شدةِ جريان المياه
على الطريق، فأعدتُ الكرّةَ ولكن من طريق ممهد يرتفعُ قليلاً
دخلت لمدينة روضة سدير وقد غسلت وجهها الجميل بمياه الأمطار
مما زاد جمالها روعة النسيم العليل ، الذي اختلط برائحة المطر
فجعل منها أنشودة عذبة ، تعجز الكلمات في وصفها
نعم إنه مشهد عايشته يوم الأربعاء الموافق 25 / 5 / 1435هـ
والصور ستأتي تباعاً
ابر ابراهيم المبارك