[لواء العز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   أهلاً بك يا رفيق ،،،، أرجو ذلك ،،، و إن كانت لا أحمل رخصة عمومي ، بس ما عليك عندي خبرة في الطرازات الثقيلة ،،،، ثم أن هذه أيضاً أسعدتني ( أنت و أنا و هذا الموضوع ) فالتقطت لها صورة ، أنت تقول هنا أن العدالة الاجتماعية هي تقريباً فكرة فلسفية , لخلق مبادئ وأنظمة , تحقق للجميع فرص متماثلة للتطور الاجتماعي والشخصي ، و لا بأس بهذا القول لأن هناك من يقول أن مفهوم ( العدالة الاجتماعية ) هو مفهوم تجريدي أي أنه لا يوجد إلا في العقل و لا يمكن أن نطبقه في الواقع تطبيقاً كلياً. و لكنك تعود و تقول أنها تكون على أساس الحاجة ، و إن كان أفلاطون يخالفك حيث يقول أنها وضع الناس في البناء الاجتماعي حسب قدراتهم. الآن بالنظر إلى ما صبغته باللون الأحمر و هو ما تفضلت بقوله أطرح عليك سؤال و هو :- كيف يتم خلق مبادئ و أنظمة تحقق فرص متماثلة للأفراد و في نفس الوقت تكون هناك مراعاة للحاجات ، ألا يكون هنا تفاوت في الفرص ، بحيث يكون الأقل حظاً هو الأعظم فرصة و بالتالي تنتفي تماثلية الفرص ، و بذا يظهر التناقض هنا.! في انتظار الإجابة ، تحيّة تشبهك و سلام.

رفع الله قدرك يا رفيق, في كل ما تفعل وتقوم به ولك مني محبة كبيرة وتقدير وأسأل الله أن يسعدك ويحفظك ..
,
أعتقد أنني محق وأن أفلاطون محق. الحاجة عند البناء والجدارة عند اكتمال البناء ..
على سبيل المثال , عند إنشاء مجتمعاً ما يجب أن توزع الموارد بفرص متساوية لجميع أفراد هذا المجتمع, هذا مبدأ. والنظام يقوم على إدارة و تنظيم هذا المبدأ مستنداً على الأوليات حتى تكتمل الصورة كي يصنع الناس لأنفسهم التوجه الذين يختاروه بكامل حريتهم. والآن نأتي للمرحلة التي قال عنها أفلاطون وضع الناس في البناء الاجتماعي حسب قدراتهم. الآن هذا الإطار التنظيمي لا يكون عادلاً في رأيي إلا عند توفر فرص متساوية وحرية الاختيار عند الناس قبل التصنيفات. هي فكرة فلسفية نعتمد عليها في سن المبادئ والأنظمة, المبادئ والأنظمة ليست متكاملة لذلك يوجد نقص لكن طالما الفكرة الفلسفية موجودة من خلال التجربة الإنسانية فأنا أعتقد أنها سوف تصل إلى مستوى عالي جداً من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية وربما وصلت إلى ذلك المستوى في مجتمعات أخرى.

,