لما حضر عمر بن عبد العزيز الموت بكى ، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ أبشر ، فإن الله قد أحيا بك سننا ، وأظهر بك عدلا . فبكى ثم قال : « أليس أوقف فأسأل عن أمر هذا الخلق ؟ فوالله لو رأيت أني عدلت فيهم لخفت على نفسي أن لا تقوم بحجتها بين يدي الله إلا أن يلقنها حجتها ، فكيف بكثير مما صنعنا ؟ قال : ثم فاضت عيناه . فلم يلبث إلا يسيرا بعدها حتى مات . رحمه الله »