عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-2014, 07:58 PM   #1
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36784 فى 5122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

و بعد النأي خولة لي تعود ...

قال طرفة بن العبد في مطلع معلقته :
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ=تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ[/poem]
فقلت ـ مستعينًا بالله :
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
و في القلب أطيافٌ لخولةَ ماعَفَتْ=إذا جنَّ ليلٌ يخْتَرِمْنَ تجلُّدِي
تَعَاوَرَ حبِّيْها الرماةُ ولم أزلْ=أذودُ بروحي عن هواها وأفْتدِي
فلا لذَّ عيشٌ إنْ تصرَّمَ وصْلُها=شغوفًا بها قلبي يروحُ و يغْتَدِي
هواها مزيجٌ من سرورٍ و لوعةٍ=شقائي ودائي والدواءُ ومُسْعدِي
لها مستراحٌ في الفؤادِ و منْزلٌ=إليهِ متى شاءتْ تؤُوْبُ و تهْتَدِي
سأمْضي وإنْ حفَّ الهلاكُ سبيلَها=وأزْجي على متْنِ الوفاءِ توَدُّدِي
تَضَلَّعْتُ من سحْرٍ تفجَّر سائغًا=فَأَيْنع عشقًا في هوىً مُتَوَرِّدِ
هِيَ الحسْنُ ماتمَّ البهاءُ لغيرِها=تفوقُ جمالاً ما بدا و سيَبْتدِي
إذا قيل من تهوى ؟ ترنَّمَ خافقي=لها ينتشي حسِّي ويطربُ مَحْتِدِي
ولوقيل هل تهواكَ ؟ تنطقُ أضلعي=بقلبٍ حواها في الصبابةِ نقتدِي
فلا تعْذلنْ كهلاً تَشَرَّبَ حبَّها=فَمَنْ مثلُها للقلبِ أعذبُ مَوْردِ ؟
لئن طمَّ خَطْبٌ يقصمُ القلبَ هولُهُ=فرِدْئي هواها ... في الملمَّةِ مُنْجِدِيْ
بها أَوْدَعَ الخلاقُ ما سرَّ خاطري=ملامحَ ما شِيْبَتْ و لم تتخدَّدِ
فما إنْ أراها لا همومَ تنوبني=ولسْتُ أبالي لو تَحَشْرجَ مَزْرَدِيْ
فإنْ كان قِسْمي أنْ أحوزَ فؤادَها=كفاني ... وفي دنيايَ غايةُ مَقْصدِيْ[/poem]
التوقيع
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إني أسألك أنت الله لا إله إلا أنت أن تغفر لولديَّ إبراهيم و هياء و ترحمهما و تجمعني بهما و بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة ...
و صلى الله و سلَّمَ على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس