الأمان والسعَادة
بين كفّيها تتقلّبُ .
والحنينُ والتوّدد
بلغ من السفحِ والغَوصِ
مبلغَه ,
ياكهلًا بِتّ صغِيرًا
تجرِي بتخبّطِ ,
ليسَ عجبًا
حِين ملكَت أرصِدة
الإسراف !
أعلم أنّهُ توّحد في كفّته
رغم ألمِه قد يكُون سرّ
جَماله ,
وقد يكُون فوَران غلبتِه !
كَان الله في عَونِ قارئِها
مَابال من أنحتَ أطياف حبّها ,
أقرأنِي بلون كما تودّ ,
وكعادتِي إحترت ماكَتبت فتقبّله كهذيان لاشرهَة عليه !
معذرةً على التأخير لم أراه إلا يوم أمس ,