عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2014, 08:47 PM   #3
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مشكلتي عندما أقرأ هي أنني أؤمن أن الذي يكتب لا يمكن أن يكتب دون هدف أو رؤية ، و هذا يجعلني أبحث عن الهدف أثناء القراءة ، و هذا الأمر يفسد علي المتعة كثيراً.!
أيضاً اختيار الكاتب للعنوان يخبرني بالكثير ، فالعنوان هو مفتاح النص بالنسبة لي ، و كذا الشخصيّة الرئيسية في النص ، و لماذا أختار الكاتب هذه الشخصيّة بالذات ليقوم بتوصيل الفكرة التي يريد قولها ، و العلاقة الثلاثية بين الفكرة و العنوان و الشخصيّة ، و الأسئلة.!
الآن في سردكِ هنا العنوان و الشخصيّة الرئيسيّة تتمحور حول نظرة كلب وصفتيه بالمشرّد ، و لا أذكر أنه مرّ بي كلب في الأدب ،،، الحمار مرّ كثيراً و لعل أشهرها حمار جحا ، و حمار خوان رامون و بالطبع حمار الحكيم.
و جاء أول الأسئلة لماذا اختارت ( اناييس ) كلباً ، و كلباً مشرداً ، و جاء مع هذا السؤال ، قيمة الكلب ، و معنى الكلب في ثقافتنا ، على تنوّع المعاني.!
ثم الأقدام ، و المعنى خلف الأقدام ، و حديث الأقدام ، و المشاعر التي أثارتها الأقدام على تنوعها ، كل هذه الأمور ازدحمت في رأسي و أنا أقرأ.!
الحي و هو لاشك حي يقطنه الأغنياء ، و هذا واضح من التصوير العام للمشاهد ، و إن كانت هناك صورة صدمتني في التراكيب و هو قولكِ (ويتدحرج أمامه فيلاعبه ككرة الاطفال اللينة في الحارات الفقيرة التي يأوي إليها عادة.) ، مع أن جملتكِ الأولى و هي (كلب الشوارع المشرد الرابض بكسل تحت السيارة الفارهة يراقب صباحاً ...) ، صورت لي أن الكلب كان سريره الليلي هناك.!
و لكن هذا يمكن أن يجد له الشخص أكثر من مخرج ،،، فلا مشكلة هنا.!
كما أنني كنت أتساءل عن الحالة النفسيّة التي كانت الكاتبة تعيشها أثناء الكتابة ، كل هذا و أكثر.!
ثم النهايّة ، و أسباب النهايّة.!
القصة جميلة ، قرأتها و استمتعت ، و أهم ما وصلت إليه أنكِ مكسبٌ يا اناييس.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس