عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2014, 03:15 PM   #6
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

القراءة بالنسبة لي حوار ، و هذه عادة لا أستطيع و لا أريد أن أتخلص منها ، لأنني أجد في هذا متعة ، و لا أعتقد أن أي قارئ سيفسر النص الذي أمامه إلا حسب الأثر الذي تركه فيه ، و الأثر يأتي من اللغة و مفهومه للغة ، لأن مفاهيم القارئ للكلمات التي يقرؤها تؤثر على مفهومه للمكتوب.
فمثلاً الكلب في هذه الأقصوصة ، هناك من سينظر إليه و في خلفيته الآية الكريمة (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) ، و منهم من سيقرأ و في خلفيته المثل ( أوفى من كلب ) ، منهم من سيقرأ و الكلب بالنسبة له أفضل صديق ، و منهم من سيقرأ و الكلب بالنسبة له رجسٌ نجس.!
و يمكن أن نقول الشئ ذاته بالنسبة إلى الأقدام.
و لا شك أن القارئ سيتساءل بالرغم عنه عن سبب اختيار الكاتب لهذه المفردات.
لذا ترين أن الأمر ليس اختياري ، بل هو طريقةٌ و منهج.
و مشكلة اللغة كما قال العقاد ذات سِفْر أننا ( نحصر بها المعاني فنفهمها ، و نحصرها أيضاً فلا نفهمها أو لا نحسها كما ينبغي لها من الإحساس بها.).!
ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس