[frame="10 70"]
تصورت أنني أحلم بيأس , قبل تجاربي , و عندما أعتزلت حلمي اليقظ , و قعت في نوم الإنتظار بكوابيس البحث عن نفسي معها
عدتُ اليه معتذرًا واعداً بعدم خيانته ,
هو الحقيقة الصارخة بان أكون أنا بلا كوابيس يقظة يملؤها علي من يصطاد قلبي و يرهنه,,,
حُلم يقظتي ,
قصر بلا جدران بلا موانع ,
حديقة بلا أسوار صور لا يشوشها زمن
و لا فكر و لا تقلب مزاج, حُلم يقظتي غسيل شقاء ,
ثقة رجعت , أنا المتكلم الرسمي و أنا الخادم, مقامي لا يتغير ,, لا أتجنب عبارة و لا أخجل من صراحة و لا إعتبار لمصلحة ,
[/frame]