نُكمِل ..
* الشيخ أ.د *
الألقاب تخبرنا ماأنجزه الشخَص خلاص سنوات عمره ؛ لكِن لانتداولها في كل مكان وبشكل رسمِي في مكان لايتطلب ذالك , هيَ ليست بإسمه .. لما يهتم البَعض لذكرها هل هو نَقص أم غرور ؟
وإن قُلت لي إحترامًا هلّ لي بذكرها مَع سُوء الأَدب ! الإحترام أسلوب لاألفاظ خاصة بِك .
مشكلتنا في هذا الزمن نطلق على من إلتحى إشتهر شيخًا ! وبعض الأساتذة في الجامعة لايحملون شهادة الدكتوراة ويناديهم الطلبه ( دكتور - دكتورة) ولايخبرهم أنه أستاذ !
يوم بدأت ترم التطبيق قلت الآن بجرب جو المعلمة بشوف لمّا تقول أنا إستاذة سأشعر بشيء من الإنجاز , لاأدري أين الإنجاز بعد توفيق الله أنّي وقفت وقفة المعلّمة
لم تحلّ علي الفَرحة بل همَّا كيف أحضر المادة بطريقتهم
ومدركات الطالبات تختلف كيف أستخدم أسلوب يفهمه الجميع كيف أوصّل العلومة بأسلوب سهل! كيف وكيف ؟ لاتوجد فرحة بقدر ماتحمله من مسؤولية متعبه بعض الشيء ..
وجدتُ يستحقّها هو مازال في نظره أنّه يسعى إليها للإستحقاق رغم تعيينه رسميًّا ! ..
.. أنبذ التبجيل . الأهم الإحترام ,
, أيام الجامعة أتوقع أول ترمين عملت بحثين لدكتورين ذهبت إلى رئيسة القسم لتسليمه قلت هذا لفلان وهذا لفلان ؛
قالت : بصوت متعجب وعالي وهو بيهزّر معاكِ ولابيعلب معاكِ؟؟ أنا مابعد عرفت لبرتوكولات المصريين
قلت وش تقصدين ؟! قالت قولي الدكتور فلان . قلت بتعجّب : بس! (يعني هذا الي أتعب نفسيتك ) قلت خلاص دكتور فلان والدكتور فلان ومضيت ..
*كتابي المفضّل*
الإعجاب بالنفس والثناء عليها ينتج من عدم الثقة بالنفس للمتكلم وللمستمع الغيرة .. كن لامعًا بدون لون ! إذا إستطعت أن تقدّم إنجازات عن طريق السرّ فافعَل .. إذا عشقتَ موهبتك وأفصحتها للآخرين خصوصًا إذا كانت تعبر عن مذهب ديني أو تتحدث عن الحقيقة التي يصارعها أعداءها أو ترسم السلام بجميع ألوانه حَاول أن تستر لتستمر وتغضي أعداءك لأنّك نجحت ..
إعمل بصمت فقط ..
*إنجازات خارقة*
الخوارق لها عادة وعادتك ألاّ تخترق ! ..
حين يحقق بعض العامة إنجاز واحدًا مثل تأليف كتيّب وحين حمله بين كفّيه كأنه ملك العالم بين يديه ,
في الدراسة حين نخفق في إمتحان اليوم المفترض والأساس نسيانه لكي لايؤثر على إنجاز إختبار الغد ومابعده .. ليس علينا أن ننجح كل يوم علينا أن نتقبّل ولانستسلم ونأخذه من باب الإمتحان الفكريّ ولنعوّض النجاح هنا ..
إرم كل نجاح حققته وراء ظهرك لاتتأمّله حاول نسيانه إستشعر بمدى حجمك أمام هذا الكون .. لم ولن تكون مثل النبي-صلى الله عليه وسلم- والأنبياء والرسل من قبله .
لن تكون من الملائكة وإحذر من غرورك ..
لن تبلغ الكمال حين تستخدم خارقتك فتواضع ,
لاتخترق إنجازاتك أمام الآخرين بالتحدث عنها .. كأنّها خرقَة وبقّرتها !