الصورة أعلاه هي صورة مسافر فوق الضباب لفريدريش حين شاهدتها أول مرة شهقت فالصورة خلفت في نفسي مشاعر مختلفة الطبيعة القاسية والمخيفة والغامضة الضباب الذي يحجب ما دونه وكأنه يصعب المهمة على المسافر
المسافر الذي بدى معلقا بين السماء والأرض غير مكترث بسبب وقفته وانفراج ساقيه وربما متحديا والمسافر الذي بقي متأملا كأنه أمام مستقبله الواقع أدنى هذا الضباب والأجمل من ذلك أن المسافر لا يظهر وجهه وكأن الرسام ترك لنا النهاية مفتوحة والتأويلات حسب دواخلنا نحن وحسب أمزجتنا .