اقسم أني بريئة !
في كل حجرة من حجركم القديمة و ربما الحالية
يوجد صندوق للذكريات / قد يحوي مجرد قصاصات ورق !
أو مجلد تدوينات !
وفي إحدى الليالي التي تنهدها الأرق
تغمض السماء عينيها و تبتلع نجومها
فتزداد العتمة !
و
يخرج الدخان من الصندوق ليزكم الأنوف !
كالسحر الأزرق تماماً
ما تفتأ الأيدي أن تسحب الصندوق
و تبدأ العينين في السفر عبر الذكريات في رواية
مجهولة العنوان !
و إذا ما فأحاك دخيل خلال هذا الوقت الذي تكون روحك فيه
تقبع في عدسات المتعة من اجترار الماضي
انتفضت مفضوحاً :
اقسم إني برئ