مساء الخير
هناك الكثير من المقالات التي تستفزني للرجوع الى هنا
لكن استوقفتني هذة الان واحببت الرجوع لهنا بها
فكما تعلمون
" صهيون "
مثل خلية النحل لا يكل ولا يمل
من العمل بسكوت وهدوء وصبر جميل لتحقيق كل ما يصبو اليه
وهذا بصراحه ما يعجبني بهم لانهم رسموا اهدافهم منذ ان جاءوا هنا
في الشرق الاوسط ، بداية احتلوا وطني " فلسطين " الحبيبة
والى اين المسير الان الجواب عندكم اكيد .
لنرى ما كتب كتابنا العرب عنها :
لكن ماذا عن كلمة "الصهيونية"، ولماذا تغيب من الخطاب الليبرالي في المقالات الصحفية؟
الأول:
أن الخطاب الليبرالي متصالح مع الصهيونية العالمية، التي تتمثل في كل من يعترف بحق الوجود اليهودي في فلسطين ، بما يتضمن ذلك من وقوف مع إسرائيل ضد، حماس، ووقوف مع التطبيع معها بشتى الصور والأشكال، سواء التطبيع الديني أو الثقافي أو الاقتصادي، وربما يؤول إلى التطبيع الاجتماعي أيضا.
. الثالث:
أن الخطاب الليبرالي لا يرى أن العدو القائم حالياً هو الصهيونية، وإنما يرى أن العدو الحالي له هو "المحافظة" و"التدين"، متمثلة فيما يسميه "الصحوة" و"التطرف".
فيا ترى :
ما سرّ هذا الغياب المنظّم والمتعمّد وغير العفوي لمفردة "الصهيونية" و"إسرائيل" في الخطاب الليبرالي، الذي يتحدث عن السياسة شرقاً وغرباً في مصر وسورية واليمن، وعن خطر الصحوة والقاعدة وإيران والإرهاب والتطرف؟! فيما هو لا يتعرض ولا يمر حتى مرور الكرام على مفردة الصهيونية؟
الرابط :
ومساءكم سعيد
تحياتي