وهل يُطلبُ رأي مُحبٍّ في حبيبه ؟
كاتبنا الأريب وأديبنا النجيب " السفير"
فريدٌ في أسلوبه جميلٌ في ألفاظه مُحلِّقٌ في خياله
يكتبُ وهو عاشقٌ للكتابة متخذًا القلم صديقًا
ونِعمَ الصديق فلم يخُنه أو يخذله بل استطاع أن
يجلب جمهورًا عريضًا ويُميل أعناقهم حيث يُخاطبهم
بمايحاكي واقعهم ويلامس مشاعرهم ويعالج أدواءهم
واستخدم العامية في بعض الأسطر مُحاولاً القرب أكثر من القارئ
نعم هو يضرب على وترٍ حساس من خلال روايته اللذيدة
التي يسهل التهامه وبمُتعةٍ يخالطها سرور فجاءت على شكل
مواقف قصيرة حاملةً دروسًا حياتيةً مفيدة.
دعواتي لأخي الحبيب " أحمد" بالتوفيق ودوام الإبداع والألق
وشكرًا جزيلاً للفاضلة الأديبة : ودق على هذه البادرة الرائعة
وفقكِ الله ودام عطاؤكِ ولكِ احترامي