عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2014, 01:58 AM   #5
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

حييت رحال :

رأيت ردك قبل أن اذهب في حاجة آسرتي ونفسي ظهراً

لكني عدت الآن للتعقيب :

أولا : أنت قلت باحآدية النظرة وليس أنا

ثم تكلمت عن الإزدواجية وقبحها

و أنا اسميها النفاق اقرب لفهمي من الإزدواجية

واعتقد أن اختلاط المفاهيم / يعتبر رمادية


فلو أنه بدأ الجيل الجديد بترك الإزدواجية وطبقوا ما تعلموه و انكروا الفكر القاتم

لكان حرياً بمن يأتي بعدهم أن لا يقع في إزدواجية فكر فتراهم إما متقشفين زاهدين منغلقين

أو ملحدين كانوا من خريجي مدارس تحفيظ قرآن !!!!!!!


وما هذا وذاك إلا نتيجة الخوف والإذعان وعدم طرح الأفكار ونقاشها

خوفاً من الملامه و ازدراء المجتمع !!!!

 

الكثير قال بأحادية النظرة و الضرر الذي تلحقه بالفكر ، و من مختلف الشعوب ،
ثم هل عرفتِ الهدف و المعنى من وراء قولي أحاديّة النظرة في منطقة نجد؟
حسناً سأبينها لكِ.
نجد بحكم جغرافيتها منطقة كانت منطقة مغلقة ، أو لنقل شبه مغلقة ، و كانت عبارة عن قرى محاطة بأسوار و كان في كل قريّة مطوّع هو المرجع لهذه القريّة و رأيه هو القول الفصل في جميع الأمور ، رأيه هو ولا رأي آخر ،،،، و بهذا يتربى الجميع على هذا القول و على هذا الرأي و تنتقل القداسة إلى الرأي.!
الآن بعد حدوث الخلخلة في المجتمع و هو أمر يطول شرحه لأنه بدأ من أيام الطفرة ، و تتابع و توالى بتذبذب حتى وصلنا إلى هذه الثورة الإعلامية صار هناك كما قلت خلخلة في المجتمع ، و كانت غير منظمة و في تصاعد غير مدروس ، إلا أن طغيان الرأي الواحد لازال يسيطر على من في يدهم الحل و العقد ، إضافة إلى التمحور حول قضية خصوصيتنا.!
أما بالنسبة للازدواجية و النفاق فهناك مقولة في كتاب ( وعاظ السلاطين ) للدكتور علي الوردي يقول فيها :-
(ازدواج الشخصية هذا يختلف من بعض الوجوه عن النفاق، فالمنافق مزدوج في قوله أو فعله ولكنه يعرف أنه مزدوج إذ يتقصد هذا الازدواج لكي يتزلف إلى شخص أو يطلب منه شيئاً.أما مزدوج الشخصية فهو لا يدري بازدواجه، ولا يريد أن يدري ).
و عندما تقولين أن على الجيل الجديد ترك الازدواجية ، و تطبيق ما تعلموه ، هنا أطرح عليكِ سؤالين هما :-
قولك ترك الازدواجية ألا يعني هذا أعترافك أنها طبعٌ متجذر فيهم؟
ثم قولك تطبيق ما تعلموه ، ما الذي تعلموه ، و من علمهم ، و ما هي الطريقة و الأسلوب و الإستراتيجية؟
أليس هذا ما كنا نقول أن الخلل فيه؟!
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس