مساء الخير
اعتاد السفير ان يثرثر واعتدنا ان ننصت باهتمام حتى لايضيع علينا اهم التفاصيل بما يكتب ، فقد ذهبنا معك من قبل كما ذكرت الى القاهرة وعشنا معك تلك المغامرة المرعبة في شوارعها وحمدنا الله على سلامتك حين عدت الى اهلك سالماً ، ومرة اخرى ذهبنا معك الى ادبي الرياض والتي اذكر منها عبورك الشارع المزدحم بصعوبة ( ان لم تخني ذاكرتي ) والذي سبب لك ازعاج حينها ، وكنت انتظر رحلتك الى عمان لزيارة اهل سوريا هناك ، ولا اعرف ان كنت قد ذهبت ام لا ! اما عن زيارة جامعة نورة فلم اسمع بها ربما لانك قد حذفت رابط مدونتك من
" التوقيع " .
والان سأختار كرسي واجلس بجانب النافذة واطلب فنجان قهوتي وقطعه من الكيك بالكاكاو في تلك المقهى التي ذكرت واراقب ما ترى وما يشد انتباهك وانت تدون ملاحظاتك على تلك الورقة " والتي تعود ملكيتها لصندوق المئوية " وبذاك القلم من رمادا . ( يعني سنزور هذة المرة الكويت من خلال هذة المذكرة )
الن تحدثنا عن الكتاب التي اشتريت ؟
( اقصد كتاب السعادة ) / اتفق معك انها تصنع ومن ابسط الاشياء ايضاً
وهذا ما يريحني كثيراً ...
دعني اسالك عن نادي القراءة هل هو نادي افتراضي ؟
( قمنا انا وبعض الصديقات بتأسيس نادي مماثل له لكنه نادي واقعي نجتمع كل شهر لمناقشة رواية وكتاب يتم اختياره بالتصويت ، هي فكرة ممتازة وشيقة . )
أنك تكتب لتستمع مع احترام الجمهور
ذكرني هذا بالكاتب " يوسف زيدان " وكيف يتواصل مع جمهوره من خلال صفحته على الفيس بوك بتواضع ورقي وكيف يحظى على احترام كبير منهم .
لأهل الكويت نكهة خاصة ولذيذة في تداول أحاديثهم ، غير التي نراها في المسلسلات.
بصراحة فعلا حديثهم بالمسلسلات غريب شوي خصوصا حين تتحدث الممثلات بعصبية وهن يجزرن الخادمات !!!!
الحديث عن مجلس الأمة و البدون وسحب الجنسيات كان حاضرا بلا شك
مشكلة البدون مشكلة مؤلمة جدا عشتها في رواية
" ساق البامبو " للكاتب الكويتي سعود السنعوسي ، وصفها بطريقة جدا مؤلمة لمن يعايشها هناك ، مجتمع يعاني من الطبقية والعنصرية ، لذا ركز الكاتب فيها على حالة الضياع التي عاشها خوسية بسبب عقدة الطبقية والنظرة الدونية للوافدين من ناحية ، وكما ركز على فئة البدون والتي تطالب بإثبات حقها في الهوية الكويتيه ومحو النظرة الدونية لهم من ناحية اخرى .
*
*
اتمنى ان تكثر من رحلاتك وزياراتك لبلدان مختلفه حتى نصاحبك الاماكن التي تزور . في المرة القادمة
انتبه لغسل سيارتك حتى لا يشزر منها احد !
اتمنى ان تزور كتاباتك معارضنا ذات يوم لاشتريها ،
حينها سابتسم مع نفسي لان كاتبها ليس مجرد اسم أقرأه على ظهر الكتاب ، كأي كاتب عربي آخر بل هو اخ وصديق لي هناك في السعودية يشاركنا برحلاته ومغامراته المخيفه في الثورات تحت ضرب الرصاص نلتقط انفاسنا بصعوبة من شدة الخوف ونحن نجري تارة ،
واخرى نجلس ونحتسي القهوة بجواره في احدى المقاهي الهادئة تارة اخرى .
( لكن الحساب علينا ) المهم
ماذا صنعت لك عمتك من طعامٍ لذيذٍ على تلك المائدة نهار الجمعة ؟
لعلك تاتي لنا بوصفات كويتية نستعين بها على مائدة رمضان بعد شهر
لا تكن بخيلاً واخبرنا ؟!
رائعة جدا كما عودتنا باسلوبك الشيق الذي يشد المتلقي بكل التفاصيل .
" زيارة سريعة لهنا هذا المساء حتى لا يفوتني شيء "
معك نكون نهار الاحد القادم ان شاءالله
اذن
الى ملتقى