عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2014, 02:10 AM   #59
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

هلابك :
الإنسان منذُ الخليقة و هو يتوق للحرية قبل أن يعرف معاني العلوم و التعليم و المعرفة و حتى الجاهل هذا يبحث عن الحرية و قد يجدها كما يرغب.

 
لا شك أن التوق للحرية شئ فطري ، و لكن كيف سيعرف الشخص أن هذه هي الحريّة التي يريدها إن لم يدرك معناها ؟!
لو أخذنا معنى مفهوم الحريّة عبر التاريخ فسنلاحظ أن المعنى تغير بتغير الزمان ، فقد كانت الحريّة في زمن العبيد لها معنى ، أما في عصر العلم فالأمر يختلف و المعنى يختلف أيضاً ، و لعلي ضربت مثلاً في أحد مواضيعك في منتدى مجاور يبين هذا المعنى من طرفيه ، و لا بأس من أن أعيد ضربه هنا نظراً لأنه يسهل إيصال الفكرة التي أريدها أن تصل ، و المثال هو التالي :-
كان ( ليزيس ) غلام في أسرة تملك عبداً ، و من حق الغلام أن يأمر العبد بما يشاء و على العبد أن يطيع فالإرادة هي إرادة السادة.!
لكن هذا العبد كان يجيد سياسة الخيل و ركوبها.
و قد أراد رب الأسرة لولده ( ليزيس ) أن يتدرب على ركوب الخيل ، فأمر العبد أن يتولى تدريب الغلام. هنا لابد أن تنقلب الأوضاع ، بمعنى أن يكون للعبد حق أن يأمر ، و على الغلام أن يطيع ، أي أن الإرادة تصبح للعبد ، و تسلب من السيد.!
و الإرادة و الحريّة متماثلتان. ففي ساعات التدريب يصبح العبد حراً ، و السيد عبداً.!
فما الذي أحدث هذا التغيير في الموقف؟
إنه العلم.! فعلم العبد بسياسة الخيل جعلته سيداً.!
و من هنا نستفيد درسٌ فلسفي و هو ( من عرف كانت له السيادة ، و على الجاهل أن يتبع صاحب المعرفة ).
كن بخير.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس