[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   يا عزيزي نحن هنا نتكلم عن مصطلحات كتبت فيها مجلدات ، و ناقشتها عقولٌ جبارة ، و شرّق فيها العالم و غرّب ، و ما زال الجدل فيها قائماً منذ قرون ، و أنت تمثل بهذا المثال للمقارنة؟! لا ، لا يحتاج الشخص أن يعرف الفيروس ليمرض به ، و لكننا بحاجة إلى معرفة الفيروس لنتعامل معه كما يجب ، و بعلم حتى نجد العلاج الناجع ،، و هذا هو هدف العلم إيجاد العلاج و الحلول للمعضلات حتى نتحرر من المرض ، و الجهل ، و التفكير اللا منطقي.

اولاً العقول الجبارة لا تجعلني تابع لها , و لا أراها جبارة إذا لم تُقنعني, و مادام الجدل فيها لازال قائماً منذ قرون و لم تُحسم بعد فلماذا تحرمني من المقارنة و التفكير ؟ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و الله كنت أظن أن الجميع يعلم أن الجهل قيد

معليش لازلنا ننهل من بحر علمك, و أنت تدور الأجر , فحلمك علينا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و رحم الله عبدالرحمن الكواكبي حين قال :- ” خلق الله الإنسانَ حُراً، قائده العقل، فكفرَ و أبى إلا أن يكون عبداً قائده الجهل” و لعل مقولة فيكتور هوجو ( تبدأ الحرية عندما ينتهي الجهل ) ،،، فيها تدليل و زيادة

الله يرحمني و يرحم والدي و جميع المسلمين آمين
خلق الله الإنسان حُراً أي ليس مُتعلماً , و أنت ربطت العلم بالحرية , أي أن الإنسان لا يولد حُراً بل صفر في الحرية حتى يتعلم علم ثم ترتفع نسبة الحرية مع ما يتعلمه , هنا مربط الفرس رفيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   كنت أعتقد أن المثال واضح و لكن يبدو أن اعتقادي كان خاطئاً.! حسناً سوف أحاول مرة أخرى.! أنت تقول لو كانت المقولة دقيقة لكان العبد سيداً على الدوام ، و لكن نسيت أو تناسيت أن تعليم الفتى ( ليزيس ) سياسة الخيل ليس مطلباً دائماً ، و بهذا تنتفي صفة العلم عن العبد في غير ساعات التدريب ، و يعود إلى الأصل و هو العبوديّة.! أما في ساعات التدريب فهو الذي يعطي الأوامر ، و على الفتى ( ليزيس ) أن يطيع و ينفذ أوامر العبد المملوك ، فما الذي جعل الأمور تنقلب هنا إن لم يكن علم العبد بسياسة الخيل؟! ثم أنك تقول أن السيد جاهل في كل تلك الأمور ، و لكن بعد أن ينفذ أوامر و تعليمات العبد المملوك بحذافيرها و بدون تردد ، هل سيستمر في جهله ، أم أنه سيتعلم سياسة الخيل ، و بالتالي سينطلق على صهوة الجواد و بكل حريّة لأنه أتقن العلم.

لو علم العبدُ السيدَ الطبخ فلن يبقى جاهلاً في الطبخ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   عندما تقول أن الحرية رغبة و إرادة فأنت تقول أنها أكبر من رغبة ، صحيح؟!

الحرية رغبة و إرادة , ويادتها و نقصانها أمران يخصان الراغب صاحب الإرادة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لا شك أن تلوينك للفعل ( أراد ) في أبيات الشابي ، هو لهدف ، و يبدو أنك تلمح حول ( الإرادة ) ، و هو ملمح جميل ، و الإرادة تعني أن تكون لي القدرة على أن أتخذ قراري بكل حريّة و لذا قالت العرب ( بمحض إرادته ) أي من تلقاء نفسه / طوعاً / بلا إكراه ،،، أو بمعنى آخر بحريّة.! كما أنك قمت بالفعل نفسه في ( يعانقه شوق ) ،،، و كان يجدر بك أن تلون كلمة ( الحياة ) أيضاً ، لأن الحياة التي يقصدها الشاعر هي الحياة بحريّة ، و هذا واضح من سياق القصيدة و من معانيها ، لذا فقوله :- إذا الشعب يوما أراد الحياة. يعني إذا أراد الشعب أن يعيش حرا كريما. و يدلل على هذا أيضاً الشطر الذي يقول فيه :- ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ ، فانكسار القيد حريّة. الحريّة و الإرادة و العلم الذي يستشفه الشاعر من الكائنات و روحها عندما قال :- كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر و من دمدمات الريح بين الفجاج و فوق الجبال و تحت الشجر ، و من جواب الأرض عندما سألها :- أيا أم هل تكرهين البشر؟! و الكلام يطول يا رفيق.

جميل أنت تُفسر الحرية كرغبة توافقين أخيراً.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و كذا الحيوانات يا رفيق ترغب في بعضها البعض و يحصل التناسل و التكاثر ، فهل تقول بحريّة الحيوانات ، و هل تعطيها الخيار في أن تفعل أو لا تفعل؟!

الرغبة فطرة , و هي غريزة عند الحيوان أو النبات أو أي كائن حي .
**
هلابك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ما سبق كان إجابتك على سؤالي الذي يقول ( هل يجوز لنا أن نستخدم أسماً ما إذا لم نكن على علم بما يسميه هذا الاسم.؟) الآن عندما يكتب لك الطبيب أسم دواء للصداع ، ألست تعلم بالضرورة أن هذا الذي كتبه هو دواء للصداع؟! بالطبع ستعلم ، و بهذا ستكون على علم بما يسميه هذا الاسم ، و الهدف منه هو علاج صداعك. فعندما أنطق لك أسم ( بنادول ) ،،، ستعلم مباشرة ما يسميه هذا الاسم ، و ستعرف الهدف منه ، و عندما أقول لك ( كرسي ) ،،، ستعلم مباشرة ما يسميه هذا الاسم ، و ستعرف الهدف منه ، الآن عندما أقول لك ( حريّة ) ،،، ألا يتوجب عليك عقلاً أن تعرف ما يسميه هذا الاسم ، لتعرف الهدف منه؟! تحيّة تشبهكم و سلام.

الطبيب يحتاج أن يعرف الفيروس لكن المريض عندما يُعطية الطبيب دواء بعد معرفة مرضه هل هو الزاماً عليه معرفة المرض أو ماهية عمل الدواء او لماذا أعطاه الطيب هذا الدواء لكي يذهب هذا الدواء لعمله؟