أسعدك الله ,
جميل ماتسطر وواقعي ماتكتب تملك سعة البال في حين تتأمّل كل شيءْ وكيف كان لونه خصوصًا أنّ الرجال على الأغلب لايهتمون بالتفاصيل ويرون الصورة بشكل خاص بعكس المرأه مفصّلًا ( دعني أذكر موقفًا , مرةأخوي يوريني صورة سيارة مصورة في بيت قال وش رايك فيها ؟ قلت ليه حوشهم كذا هذا ليه طايح ماشالوه ؟ قال أنا أتكلم عن السيارة! ) هذه طبيعة المرأة وتركيبتها .. وإن دل أيضًا أنّك تملك المتعة في الكتابة والبعد عن الجد والتنويع ورمي معلومات على الأسطر أمر يسعدني ,
تحاول وصف أيّ شيء في المقطع الأول وصفت ( أهمية توفر المذكرة التي اكتب عليها الآن والتي تعود ملكيتها لصندوق المئوية وقلم من فندق رمادا دبي وطاولة وكرسي ، )
وعمّتك يآللّه ! أدام الله الوصل بينكُما ..
وفي مقاطع تضحكني إلا أن هذه الكلمة على الرغم أنّي لاأحبذ قولها ( بسبب غباء المسؤول ) إلا أن شعرت وراءها نقدًا مقهور فأضحكتني .
أما الفتاة تقني كتب الأديب نزار لتراه من جانب إيجابي أنها تقرأ لأديب متمكّن فاللغة العربية : ) سيثريها بشكل لاشعوري ,
وحين تعود بك ذاكرتك إلى أحداث الماضي فلي مع الصمت وقفة بودّي أستجلب نثرها في وقت آخر بإذن الله
أمّا الذرة في الشواء أكثر متعَه ,
أجد المتعه حين أقرأ لك وكأنّ ماأقرأه أوهم نفسي بقي الكثير لن تنتهي الآن وأتفاجأ أنه إنتهى ! لاتحرمنا ياكريم من ماتكتب.
دِمت بِخير .