حيا الله الجميع بلا عدد ,
**
سكن في الحارة ولد جديد وزي العادة, الجديد يقعد على زلفة بابهم و يستحي لا يشارك العب و يتفرج و هو يحتري أحد يعزمة , عاد الطقة كلها نفسيات و لا عندهم من الذوق قطبة , مجمدينه و لا كأنه موجود , , كل يوم يطلع و لا أحد لمه , خذ له فترة و هو على هالحال, ,
طلع ذاك الظهر عميان و لا في الشارع الا هو و الولد الجديد و معه بسكوت و ببسيه عند الباب, فكر عميّان بحيلة و شلون يدخل جو معه و ياخذ من الغنيمة , شات الكورة لمه و رجعها عليه , قال تلعب معي قال اخلص ببسيتي و العب , قال أجل أحتريك و قعد جنبة و مد يده للبسكوت و اخذه و قال الببسيه حارة و لا باردة هات اشوف, و لهطها عميان و لهمد البسكوت , الجديد تفاخر و قال ترانا تجار ابوي تاجر عنده قروش واجد , عميان ماصدق خبر , قال أتحداك , وين قروشكم , قال عندنا في البيت في التجوري , قال عميان تنصب علي أنت, رح ورني لو ريال , قاله أصبر أوريك , دخل الولد و عميان يحتري الغنيمة و يسمعه يصيح في البيت " أبي رياااااااااا ل أبي رياااااااااااااااال" ابوه عيا عليه و هو مصر بالصياح, في الأخير , طلع الولد بريال , قال شفت اننا تجار قال هذا حق أبوك و لا حقك , قال حقي , قال نصاب كانك صاتدز ياله للدكان و أشتر لي , راح معه للدكان وشرى لعميان بسكوت و ميرندا, قاله الحين صحيج أنتم تجار .
هذا الدلخ "هذا صار لقبه " .