[frame="10 50"]
في الطفولة حُلم اليقظة واقع يُعايش نتصور و تنقمص و نُمارس تحت الضوء و نتحدى كُل نقد و كُل إستغراب و غرابة من الكُل بل لا نحس بأحد و ماذا يعتقد فنرى إبتسامات التعجب ,إعجاب فنواصل السرد .
و في الكبر حلم اليقظة حياة مسجونة في صندوق ضيق بين حنايا الأضلع نزوره في الظلام لنطعمه من أرواحنا شهواتها و رغباتها و أمانيها و نعيشها معه بكُل لذة ثم عندما نُفضفضه نقول أنه فقط حُلم فلا تصدقوه.
إنتكاسه و أيَّما إنتكاسه.
[/frame]