|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
هلابك لواء العز و البقية الكرام:
أمرنا هو فعل و ردة فعل آنية حتى في نقاشاتنا , نقول مالم يقله انشتاين في زمانه و نفعل لا شيء على المستوى الفردي على الأقل.
نتحرك لحظة الحدث بلا تخطيط أو إسترتيجية و نحل قضايانا البسيطة و الصعبة بحلول هدم و إبدأ من جديد ,
لذا من الطبيعي أن تكون النعمة التي ولد أغلبنا و هو يسبح فيها أن يعتبرها أمر طبيعي لن تذهب و لا يتخيل أنها ذاهبة, و لكل حادثٍ حديث.
و لا نشبع و لا نقنع و الكل وزير و الكل مسئول و الكل يعرف كُل شيء و الكل ناقد و الكل محتاج أكثر , لذا الكل كادح في فكره و حاجته.
أما قضية ماذا بعد البترول فهو قرار سيادي الدولة " أبخص " به
رعاكم ربي
|
|
مرحباً بك قلم صريح وتحية تليق بك وأكثر يا صاحبي
أعتقد أن ثقافة العيب هي التي حرمت الناس أن يمارسوا حريتهم وإنسانيتهم بالشكل الطبيعي ..!
في البلدان الأخرى , تجده أمر عادي أن يقوم أستاذ جامعي بدهان منزله , والآخر طبيب يسقي حديقته ويعتني فيها , وأحياناً رئيس الحكومة يا رجل !!
في رواية للترمذي يقول محدثاً عن الرسول علية الصلاة والسلام ( كان بشرًا من البشر، ينظف ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ).
قائد الأمة وقدوتها هكذا يفعل , فمالنا لا نفعل مثله .!!
هذا غريب جداً .. كيف وصل حال الناس لهذا المستوى وهم يملكون بين أيدهم كتاب قد نظم كل شيء وحسنه .. ولما لا يأخذ الرسول قدوة ومثل يُضرب في كل المحافل بالبلاد وهو الذي شهد لهً القرآن بكمال الصفات وأعلى الأوصاف .. قال تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) سورة القلم الآية 4 ..