الموضوع: (وِدْ ,)
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2014, 01:19 AM   #573
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية وَدْقْ ,
 
تم شكره :  شكر 12474 فى 1985 موضوع
وَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضو

 

رد: (وِدْ ,)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ , مشاهدة المشاركة  

وحين تعود بك ذاكرتك إلى أحداث الماضي فلي مع الصمت وقفة بودّي أستجلب نثرها في وقت آخر بإذن الله


 



حين وعدت الأستاذ : أحمد العسيلان . (السفــيـر) ..
أن أخطّ ببساطتي الرثّه صورة علّق عليها في موضوعه معرض الكتاب الدولي في الكويت حين قال :



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  

[frame="7 80"]

(3)


ولي مع هذه الذرة حكايات جميلة في طفولتي حين كنا ننتقل في الصيف للعيش في شقتنا في دمشق ، كان باعة الذرة المتجولون يدفعون عربات على شكل مربع بعضها لها أربع عجلات أخرى على ثلاث ، وقد جعلوا وسطها حفرة مستديرة ليسقطوا فيها الإناء الذي تسبح وسطه عرائس الذرة الطازجة وكنا نسميها (عرنوس ) يعبر حارتنا بائعان الأول يعصب رأسه بقطعة قماش غريبة وكأنه سيحارب وهذا لا أحبذ الشراء منه لأن ذرته إما أن تكون حباتها قاسية أو العكس وكانوا يسمحون لنا بجسها ، ولكم أن تتخيلوا كم يدا تمس الذرة الحارات التي تسبق حارتنا !

أما الثاني فهو أصلع ومتوسط الطول وله ذقن خفيفة ويتحدث بلهجة فلسطينية وتعجبني ذرته ثم إنه مع الزمن أصبحت أترك اختيار الذرة له دون جسها وتقليبها ، إنها الثقة يا رفاق .
[/frame]

 







ملامحها بلونيّ الطين والرمَد
يُحكى كانت
مليئة بالجمال والبياض
إن حكت فلا تملّ
وإن رسمت عجزت
تتمايل الريَش حيث تشاء
وكأنّها تنتظر هذه اللحظة منذ زمن
كأنّك ترسم من ذي قبل أشياء
مليئة بالسُخف ,
أفي العربة وسائقها فرحة
أم الأزقّة الدافئة
أو ماحولنا من طهر كالصفوه ,
قُل لي ماذا ستكتب ؟
وهل في ذاكرتك مايستحق أن يخسر عليه
ورق ومطبعه!
هل عشت القصّة وكنتَ بطلها
لاتقل أنك تتعايش لأمزّق لك ركنك ,
أرأيت صبايا كالملائكة
والشيوخ كالأكابره ,
والنساء كالورد حين يتفتّح
والرجال والفتيات في مربَح ,
وإن سمعت فلن ترى
ولن تكتب ,
فما رأيت وماسمعت وماكتبت ..

التوقيع
حقَا :
مجرّد لحظة ,
وَدْقْ , غير متصل   رد مع اقتباس