|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
في الدول المتقدمة معها الدول الفقيرة العيب هو أن لا تعمل و تاكل من عرق جبينك و فخر أن تكون صاحب حرفة,
عيبنا أن تعمل عمل يدوي خاص كحرفة و مهما جعت و إحتجت و مددت يدك للغير, لابد أن تكون مُهندس طبيب طيار أو على كرسي دوار , هُنا الفرق بين الموروثات من العيوب.
هنا مارست الدولة لي ذراع الشباب بأن يعمل في الحرف بدلاً من إنتظار وظيفة حكومية , مكيف و راتب و بطالة مُقنعة و عامل يعمل لكَ فنجان شاهيك.
|
|
مرحباً بك وأهلاً يا صاحبي بك وتحية تليق بك وأكثر
هناك مبادئ في تفاصليها ما يناسب وقد أخترت مبدأين !
الأول : أساس التقدم يكمن في الأفراد , فينتقل من الأفراد إلى المجتمعات , ومن المجتمعات تنبثق أو يُرغم المسئول على مواكبة هذا التقدم بأنظمة تليق بهذا المجتمع ومهما تخلف المسئول عن مجتمعه يكون في خطر ..
الثاني : أساس التقدم يكمن في مسئولي الدولة فيعود ذلك على المجتمع فالأفراد ..
,,,
في حالتنا أعتقد أن أساس التقدم يكون بين الاثنين وإذا أراد أحداً نسبة مقارنة بين المبدأين ؛ أظن أن أساس التقدم لدينا هو بفضل الدولة بنسبة أعلى .
في رأيي الشخصي كفرد , أن أساس التقدم الحقيقي يكمن في الأفراد إلى المجتمعات , وأحد أسباب ذلك ذات العلاقة بحوارنا أن الدولة متغيرة بمتغيرات الزمان أما الشعب باقي ..
بالنسبة لوضع الشباب اليوم ولا اعتبرني أتحدث باسم أحد بل رأيي الشخصي : للأسف ينطبق على حالهم "الخير يخص والشر يعم" بشكل كبير .. العديد من الذين أعرف من أقربائي والأصدقاء عندما يعود أحدهم من عمله يتوجه إلى "مزرعتهم" أو "البر لأغنامهم" ليساعد أو يقومون على أعمال أهاليهم وأعمالهم بل وأجد بينهم الأمر عاده تألفوا عليها منذ الصغر , لكن البعض منهم يرفضون الظهور كباعة لمنتجاتهم في الأسواق وعند سؤالهم يقولون السبب هو المجتمع !
ما سبق يا صاحبي يأتي لأقول أن الدولة ليست السبب , مقارنة بالمجتمع بل أنها أرحم منهم بكثير ..