من حِرقة الشوق , سيدتي
يدقُ صوتك باب الوله , ليلة عيد لم يُرى هِلالها
و يحوم حولي بخور لقاياك القديم و نبضاتُ قلبي تُلحِّن تغاريد نبرات رقة حديثك,
أشمه كما لو كنتِ بجوار قناني عطورك تنتقين منها مسحات ,
تُرطبين بها مهجتي التي جفت من موارد سقياكِ ,
فتهدأ عاصفة الحنين فأشتاقك كغصن حن له طيرٌ تَعِب.