هناك موضة حديثة قديمة الا وهي إنتقاد العربي للعرب بأشكال و الوان و الأكثر حزناً و المتطور حديثاً أصبح النقد بشكل مخصص لعرب عن عرب و أصبحت الإشاعات أكثر شراسة و سخف بأن دولةٌ عربية ما مع الكيان الصهيوني ضد الشعب و الدولة الفلسطينبة , و الأسخف أن يكون المصدر لتوثيقه هو إعلام صهيوني بقولهم أن الخبر من هُناك.
يُطالبون بإستفاقة العرب :
الشاهد هو إذا كنت لا تستطيع التفاهم مع أخيك في قضيةٍ ما , كيف تستطيع مساعدته إذا كان يتصرّف بمحض فرديته و حسب مايعتقد و ما رأى هو الصالح لأهله , ففي جميع الدول التي أشتعلت حرائقها , سوريا و العراق و فلسطين , سببُها حكامها , و العامل المشترك هي الدولة الصفوية إيران بإثارت النعرات الطائفية لكي يتعاطف معها طائفة معينة مواطنين في تلك الدولة لإثارة البلبلة و التصادم فتدخل من خلال أنقاذ طائفة من طائفة , لكي تستحوذ على كُل شيء فساعدها حكام تلك الدول, فكيف يستطيع عربي الوقوف مع حكام يقفون مع محتلين لأراضيهم مثل الدولة الصفوية تحتل جزر إماراتية و تعادي كل الدول العربية و خاصة الخليج بإثارة النعرات تماماً كما الكيان الصهيوني ,
خيار حُكَّام :
قالوا حكام غزة أن إيران أصدق و أكثر ثقة فصادقوهم و هاهم يبعدون كُل عربي و خليجي عن محور الصراع , ليس أمام دول الخليج الا الدعم المادي و المعنوي و الدعوي في القلوب و بالحناجر و في صلوات الجُمع لفك أسر الشعب المغلوب على أمره,
و نقيس على ذلك مايحدث في العراق و سوريا فالإستفاقة هي إستفاقة حُكام تلك الدول.