|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال
إذن أنت تقول أن الحيوان ليس لديه شعور ، فهو لا يشعر بالخوف و لا بالحزن و لا بالفرح .....الخ.
ثم أنه أكرر أن أحداً لم يقل بمطابقة شعور الحيوان بشعور الإنسان.
نحن هنا لا نتكلم عن عقيدة و لا عن أخلاق ، أكرر السؤال المطروح للبحث هو هل تملك الحيوانات مشاعر ، و كلمة مشاعر هنا مطلقة.
|
|
يعني مثلاً النبات كائن حي لأنه , يتكاثر( يتحرك) و ينمو و يموت , و الإنسان كائن حي , يتكاثر و ينمو و يموت , هنا : هي ظواهر رئيسة مطلقة لكن لا يمكن أن نقول أنها متطابقة بالطريقة و النتيجة .
و العقيدة و الأخلاق و التقاليد هم من يُجسِّد معنى المشاعر الحقيقية للإنسان عن بقية الكائنات ليحصل الإدراك و النزوع و الوجدان و بدونهم لا يمكن ان يشعر الحيوان بذاته إذن هو لا يشعر لأن مانعتقد أنه أدراك و نزوع ليس كما هو في بني البشر غذن اسميتها بذلك اإسم فقط للتشابه في ردات الفعل و ليس بالمشاعر.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
وسؤالي البسيط و الذي يحتاج إلى إجابة بسيطة ، و أرجوا أن لا تهمله كما أهملت ما قبله من أسئلة هو :-
هل يملك الطفل الرضيع شعوراً بالذات؟
|
|
انا لا أهمل سؤالك لكني أجاوب بشكل شامل ,
الطفل الرضيع بني آدم و لديه تلك الظواهر و لكنها أولية ناقصة و هي في طور النمو . فهو لا يعرف الوجود ليسلك ا الإدراك و النزوع الوجدان ليشعر بذاته لكنه يبدأ يشرب من المجمتع الأخلاق و التقاليد و العقيدة.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
ثم أن الذي أعرفه أن السلوك - لا الوجود كما ذكرت أنت - هو الذي ينقسم إلى إدراكي و نزوعي و وجداني ، و أول من قال بهذا هو حجة الإسلام الإمام الغزالي عليه رحمة الله ، حيث ذكر أن للسلوك الإنساني ثلاث جوانب : جانب إدراكي ، و وجداني ، و نزوعي
|
|
صحيح أن ماتعرفه صحيح و السلوك هو إثبات الوجود و هو الذي يملك الظواهر الثلاث .
و لكن قضيتنا ليست تحديد ظواهر السلوك أو الوجود , قضيتنا المطروحة هي الشعور و أين يكمن
و ليست المسميات بالتحديد و هذا لا يخل بالموضوع و نقاشه.