الموضوع: أيشعرون حقاً؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2014, 09:51 AM   #28
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

إذن أنت تقول أن الحيوان ليس لديه شعور ، فهو لا يشعر بالخوف و لا بالحزن و لا بالفرح .....الخ.
ثم أنه أكرر أن أحداً لم يقل بمطابقة شعور الحيوان بشعور الإنسان.
نحن هنا لا نتكلم عن عقيدة و لا عن أخلاق ، أكرر السؤال المطروح للبحث هو هل تملك الحيوانات مشاعر ، و كلمة مشاعر هنا مطلقة.

 
يعني مثلاً النبات كائن حي لأنه , يتكاثر( يتحرك) و ينمو و يموت , و الإنسان كائن حي , يتكاثر و ينمو و يموت , هنا : هي ظواهر رئيسة مطلقة لكن لا يمكن أن نقول أنها متطابقة بالطريقة و النتيجة .
و العقيدة و الأخلاق و التقاليد هم من يُجسِّد معنى المشاعر الحقيقية للإنسان عن بقية الكائنات ليحصل الإدراك و النزوع و الوجدان و بدونهم لا يمكن ان يشعر الحيوان بذاته إذن هو لا يشعر لأن مانعتقد أنه أدراك و نزوع ليس كما هو في بني البشر غذن اسميتها بذلك اإسم فقط للتشابه في ردات الفعل و ليس بالمشاعر.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   وسؤالي البسيط و الذي يحتاج إلى إجابة بسيطة ، و أرجوا أن لا تهمله كما أهملت ما قبله من أسئلة هو :-
هل يملك الطفل الرضيع شعوراً بالذات؟

 
انا لا أهمل سؤالك لكني أجاوب بشكل شامل ,
الطفل الرضيع بني آدم و لديه تلك الظواهر و لكنها أولية ناقصة و هي في طور النمو . فهو لا يعرف الوجود ليسلك ا الإدراك و النزوع الوجدان ليشعر بذاته لكنه يبدأ يشرب من المجمتع الأخلاق و التقاليد و العقيدة.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ثم أن الذي أعرفه أن السلوك - لا الوجود كما ذكرت أنت - هو الذي ينقسم إلى إدراكي و نزوعي و وجداني ، و أول من قال بهذا هو حجة الإسلام الإمام الغزالي عليه رحمة الله ، حيث ذكر أن للسلوك الإنساني ثلاث جوانب : جانب إدراكي ، و وجداني ، و نزوعي

 
صحيح أن ماتعرفه صحيح و السلوك هو إثبات الوجود و هو الذي يملك الظواهر الثلاث .
و لكن قضيتنا ليست تحديد ظواهر السلوك أو الوجود , قضيتنا المطروحة هي الشعور و أين يكمن
و ليست المسميات بالتحديد و هذا لا يخل بالموضوع و نقاشه.
قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس