الموضوع: أيشعرون حقاً؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2014, 10:36 AM   #29
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

يعني مثلاً النبات كائن حي لأنه , يتكاثر( يتحرك) و ينمو و يموت , و الإنسان كائن حي , يتكاثر و ينمو و يموت , هنا : هي ظواهر رئيسة مطلقة لكن لا يمكن أن نقول أنها متطابقة بالطريقة و النتيجة .
و العقيدة و الأخلاق و التقاليد هم من يُجسِّد معنى المشاعر الحقيقية للإنسان عن بقية الكائنات ليحصل الإدراك و النزوع و الوجدان و بدونهم لا يمكن ان يشعر الحيوان بذاته إذن هو لا يشعر لأن مانعتقد أنه أدراك و نزوع ليس كما هو في بني البشر غذن اسميتها بذلك اإسم فقط للتشابه في ردات الفعل و ليس بالمشاعر.

 
نحن هنا لا نتكلم عن الإنسان ، فلا يصح أن نحكم على الحيوان بما نعرفه عن الإنسان.
و سبق أن سألتك التالي :-
عندما يرى الحيوان خطراً قادماً ألا يهرب؟!
أليست رؤية الخطر إدراك ، و الهرب نزوع ، فهل يصح أن نلغي مرحلة الوجدان؟!
أليست هذه الحلقات متوالية؟.

ثم أنت تقول :-
( أسم فقط للتشابه في ردات الفعل و ليس المشاعر ) ،
و السؤال الذي يطرح نفسه هو :-
أليست المشاعر ردات فعل؟!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

انا لا أهمل سؤالك لكني أجاوب بشكل شامل

 
الأسئلة كانت مباشرة و بسيطة ، و لم تكن مطلقة.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

الطفل الرضيع بني آدم و لديه تلك الظواهر و لكنها أولية ناقصة و هي في طور النمو . فهو لا يعرف الوجود ليسلك ا الإدراك و النزوع الوجدان ليشعر بذاته لكنه يبدأ يشرب من المجمتع الأخلاق و التقاليد و العقيدة.

 
بما أنه لا يعرف الوجود ليسلك الإدراك و النزوع و الوجدان ، حسب كلامك أعلاه ،
فهذا يعني أنه لا يشعر ، صحيح؟


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

صحيح أن ماتعرفه صحيح و السلوك هو إثبات الوجود و هو الذي يملك الظواهر الثلاث .
و لكن قضيتنا ليست تحديد ظواهر السلوك أو الوجود , قضيتنا المطروحة هي الشعور و أين يكمن
و ليست المسميات بالتحديد و هذا لا يخل بالموضوع و نقاشه.

 

لن أتعمق في توضيح الفروقات بين السلوك و الوجود ، لأن هذا سينحى بالموضوع منحىً آخر ،
و القضية المطروحة ليست ( الشعور و أين يكمن ) ، القضية المطروحة هي ( هل يشعر الحيوان ).
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس