هديُ النبيّ الأعظم في علاج الحزن والكرب والهم والغم
لقد أرشدنا نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن خلال سيرته العطرة المباركة، ومن خلال إرشاداته وتعليماته العظيمة، ووصاياه النافعة لأمته إلى علاج الهم والغمّ والكرب والحزن.
فقد كان عليه الصلاة والسلام في سيرته الميمونة المباركة يذكر الله تعالى في جميع أحواله وأحيانه، وكان يلجأ إلى الله تعالى بالذكر والدعاء والصلاة عندما يهمُّهُ أمر ما أو يقع في كرب وشدة، فقد ورد أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا حزبَه أمر [أي نزل به أمر مهم أو وقع في كرب] فزع إلى الصلاة. وقد قال الله تبارك وتعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة******.
وكان عليه الصلاة والسلام يقول عند الكرب والشدة ليعلّم أمته: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السموات وربُّ الأرض وربُّ العرش العظيم" رواه البخاري ومسلم
واخيرا مشكورة على الطرح الرائع بنت الاصول
والله يبعد عنا وعنكم والمسلمين الهم والغم والحزن