كتابك جاءني بالود سمحاً
تهادى خلفه صدحُ القيانِ
دنوتُ لضـوء نـارٍ منك تبدو
فَزدْتَ سعيرها فخبى دُخاني
شقيتُ بما انتقدتَ فليت شعري
تأزّر وارتـدى ثـوب الكفـانِ
فكم علّقتُ من قـافٍ بـدرجٍ
قَضيتَ عليه في عُشر الثواني
ألا قل للأديـب الألـمعيُ
يكن للقاف والأدراج حاني