الموضوع: و ثلجٌ رحيلي.!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2015, 02:05 PM   #7
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثلجة مشوية مشاهدة المشاركة  

( وما أنا بشاعر )
ما أنا إلا ( ناظمة ) فالشعر حالة روحانية وتجلي لم أصل إليه بعد ..
وأشكرك على لطيف تجاوبك ..
وهذه هي القصيدة التي ربما خرجت عن المناسبة التي قيلت فيها إلى آفاق أبعد وأكثر شمولية .




أرحــالُ إني غـريبُ الديـار
فبيتي بعيدٌ وخطوي هزيـل

فلا خِل لي تستطيب الجراح
ولا زاد لي للمكوث الطويل

أنوحُ وأبكي فلا من مجيب ٍ
ليمسح دمعي ويشفي الغليل

أمـرُّ على شفرات السيوفِ
فتدمى جراحي ويعلو العويل

فعند غروب صبـاحٍ عسيـر
تقام عليَّ طقوس القتيـل

تركت رفاقي قُبيل الهجيرِ
سعادُ وهندٌ وذئبٌ أصيـل

أثـلـجة قـولي لـهـم أنني
شريدٌ طريدٌ واهوى الرحيل

أصابعُ دهريَ فوق الزناد
فطوراً تُغيرُ وطـوراً تَقيل

فضاق حذائي وكوني فسيح
لتغدو حقولي كثيباً مهيـل

غرابيبُ سودٌ وحمرٌ وبيض
كلون صنوف الزمان الوبيل

فما أنت في الدهر إلا نزيل
ولا تدري أرضك أين المقيل

ضممتُ يديّ إلى ركبتيّ
لأُصغي سماعاً لأقوم قيل

فقولك يفتق صمّ العقـول
ويجلو عن النفس عبئاً ثقيل

ففي أي طرسٍ خططت كُليماً
لك الشعر ينقـاد عبداً ذليـل

نثـرتَ قصيـدكَ نثر العقيـق
فطاب القصيد وطاب الزميل

على المتقارب نظم القصيد
أجاري لوزني بحور الخليل

 

كنت أنوي أن أدرج معارضتكِ ، و لكنني توقعت أنكِ ستشرفينني بالحضور هنا ، كما كنت آمل أن تقومي بإدراج معارضتكِ ، و لو حضرتِ و لم تدرجيها لأدرجتها ، فالشكر لكِ مطراً على تحقيق الأمل و على " الإمتاع و المؤانسة " ،،،
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس