عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2015, 03:05 AM   #4
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

الموضوع على قصر متنه إلا أنه ملئ بالأفكار التي يستغرق شرحها و تغطيتها الكثير من النقاش و الحديث ، العولمة ، التطور ، الهويات ، التنوع ، الغربة ، النفس البشرية و تناقضاتها ، الإختلاف ، الأخلاق .،
و من الطريف أنني تعودت منذ زمن أن أعيد قراءة بعض الكتب التي قرأتها من زمن ، فقط لأرى ما الذي أختلف من ناحية نظرتي لموضوع و فكرة الكتاب.!
و أنا هذه الأيام أعيد قراءة كتاب " الغرب و العالم " للشيخ " محمد الغزالي " عليه رحمة الله ، و الغريب أن هذا الكتاب يتحدث عن هذه العناوين التي في موضوعكِ ، أو عن الفكرة العامة خلفها لأكون منصفاً.
عندما نقولين أنه لا يملك أحد الأحقية بالتبديل و التغيير في هويتنا ، فهل هذا الكلام صحيح ، و هل هو واقع؟!
ثم عن أي هوية نتحدث هنا ، عن " خصوصيتنا "! ، أم عن الهوية العربيّة ، أم عن الهوية الإسلاميّة ، أم عن الهويّة الإنسانية.؟
أم عن جميعها ، و إذا كانت الإجابة نعم ، فما هو الرابط ، و كيف نربط.؟!
الأسئلة تتكاثر ، و لكلٍ وجهة هو موليها.!
و لعل في مداخلة الأستاذ " حمد ولد ابو حمد " الكثير من الأفكار التي سلطت الضوء على محاور الموضوع المتشعبة ، و التي أتوافق مع معضمها ،
الموضوع يا سادة موضوع " ثقافة " ،،، و يجب أن نفرق بين المصطلحات حتى لا نتخبط " الثقافة " و ما تعنيه ، و " العلم " و ما يعنيه.
ما يصنع شخصيّة الأمة هي " الثقافة " كما يقول الشيخ - حمة الله عليه - ، و لعلي أقتبس لكم صفحة من الكتاب لتشرح ما أريد أن أصل إليه.






هذا ما سمح به الوقت ، و قد أعود ،
ثم أنني لا أنسى أن أشكر لكِ تكرمكِ باحياء هذا القسم بمثل هذه المواضيع ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس