-
أبي ..
مملكتك العظيمة فيها شيئًا من نعيم الجنّة ..
لم أشعرُ به حقًا إلا في حين غيابي ؛ ولم تغب لأنّ من بنى سورها أذاق أنامله علقم الصبر , وشقّ جبينه بعرق الحلم ..
فقل لي كيف أصطبر ؟
أباه , أزمانك يبعث الراحة بإندثار أم الأمر داخل النفس لا العصر ؟
أم جميعهما .. ؟
أجبني على الفور .. أنتظرك ,